أخضعت الجهات الأمنية في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت طائرة إيرانية تابعة لشركة 'ماهان' لتفتيش دقيق، بعد ورود معلومات تفيد بأنها قد تحمل شحنات مالية موجهة إلى حزب الله اللبناني. وكانت شكوك قد أثيرت حول احتمال نقل الأموال لدعم الحزب، في وقت تزايدت فيه التساؤلات عن نفوذ إيران في لبنان.
توضيحات رسمية من السفارة الإيرانية
ووفقاً للمصادر الأمنية، بدأ التفتيش عندما رفض دبلوماسي إيراني، كان يحمل حقيبتين، السماح لفريق الأمن بتفتيش محتوياتهما. وبعد متابعة الإجراءات الأمنية، تأكدت الشكوك في البداية، مما دفع إلى إجراء تحقيقات إضافية، وطلب توضيحات رسمية من السفارة الإيرانية. السفارة الإيرانية في بيروت قدمت شرحاً مفصلاً عبر وزارة الخارجية اللبنانية، حيث أكدت أن الأموال الموجودة في الحقائب هي لتسديد نفقات تشغيلية خاصة بالسفارة، وأنها تتضمن وثائق ومستندات مالية ولا علاقة لها بأي شحنات موجهة إلى حزب الله. بناءً على هذا التوضيح، تم السماح للحقيبتين بالمرور وفقاً لأحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، التي تمنح الحصانة الدبلوماسية للمسؤولين الدبلوماسيين.