أفادت صحيفة "فرانكفورتر ألجماينه تسايتونغ" الألمانية أن منفذ هجوم الدهس في مدينة ماغديبورغ المدعو طالب عبد المحسن كان متورطا في عدة قضايا خلال العامين الماضيين لا زالت قيد التحقيق. وأشارت الصحيفة إلى أن "اسم طالب ورد في العديد من القضايا كمقدم بلاغات، وكمشتبه به في قضايا أخرى".
الامتناع عن سلوك مريب
وأوضحت الصحيفة أنه في إحدى القضايا، التي ورد اسمه فيها كمشتبه به، "هدد طالب محاميا كان قد مثّله سابقا في قضية قانونية، كما هدد أفراد أسرة المحامي وموظفي مكتبه، وعلى إثر البلاغ المقدم ضده، من قبل المحامي وأسرته، زارته الشرطة في 4 أكتوبر 2024، حيث أجرت معه جلسة (مخاطبات الخطرين)، وهي إجراء تُستخدم فيه الشرطة لتحذير الشخص من أنه تحت المراقبة ولحثّه على الامتناع عن سلوك مريب". وبحسب الصحيفة، كان طالب يعمل طبيبا في قسم العناية الخاصة في منشأة "سالوس" للأمراض النفسية بمدينة برنبورغ، منذ عام 2020، حيث كان مسؤولا عن رعاية مرضى نفسيين يعانون من الإدمان، وتمت جلسة "مخاطبة الخطرين" في مكان عمله، وعلى الرغم من ذلك، لم يتم إبلاغ المنشأة التي يعمل بها بأي تحذيرات من الشرطة حوله، ولم يحدث تواصل بين الشركة والشرطة. وقالت متحدثة باسم "سالوس" للصحيفة الألمانية: "إن الشرطة لم تقدم أي معلومات عن سبب زيارة موظفها طالب"، مضيفة أن إدارة المنشأة الطبية "لم تجد أي سبب للتشكيك في كفاءته المهنية أو مؤهلاته الطبية".