أكدت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية باولا بينيو أن المفوضية ليس لديها معلومات 'متاحة' عن الجهة التي فجرت خطي أنابيب الغاز 'نورد ستريم 1 و 2'.وأشارت بينيو إلى أن المفوضية الأوروبية لا تملك أي معلومات متاحة للعامة، عن ملابسات تفجيرات خطي الأنابيب والجهة التي تقف وراءها، وذلك في إجابتها عن سؤال في مؤتمر صحفي ببروكسل، عما إذا كانت هناك أي نتائج واضحة للتحقيق في عملية التخريب التي تعرضت لها أنابيب الغاز في 2022، وسط أزمة الطاقة المتزايدة في أوروبا بعد وقف مرور الغاز الروسي عبر أوكرانيا في مطلع يناير الجاري.
ضخ الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا
من جهتها ذكرت شركة 'غازبروم' الروسية في 1 يناير الجاري، أنها لم تعد تملك الإمكانيات الفنية والقانونية لضخ الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا، مع انتهاء اتفاقية الترانزيت مع شركة 'نافتوغاز' الأوكرانية، اعتبارا من الساعة 8:00 صباحا بتوقيت موسكو في 1 يناير 2025، والتي أعلنت كييف رفضها لتمديدها متسببة في حرمان الدول الأوروبية الأخرى من الغاز الروسي. يذكر أن خطي أنابيب تصدير الغاز الروسيين إلى أوروبا، تم تفجيرهما في 26 سبتمبر 2022، ولم تستبعد كل من ألمانيا والدنمارك والسويد وقوع أعمال تخريبية أدت إلى خروج الأنابيب عن العمل، كما أفادت شركة 'نورد ستريم إيه جي' مشغل 'نورد ستريم'، أن الأضرار التي لحقت بخطوط الأنابيب لم يسبق لها مثيل، وأنه من المستحيل تقدير الإطار الزمني للإصلاحات، وإضافة إلى ذلك، قام مكتب المدعي العام الروسي برفع قضية إرهاب دولي على خلفية تفجير خطي أنابيب الغاز الروسيين.