اعلان

ارتدادات سقوط الأسد تعصف بنقابة الفنانين في سوريا

سوريا
سوريا
كتب : وكالات

أثار بعض الفنانين في سوريا الجدل حول تغيير قانون النقابة فالبعض منهم اعتبره خطوة متأخرة وتحصيل حاصل ولكن أصواتا أخرى ارتأت أن تصل متأخرا خير من ألا تصل أبدا. جاء ذلك ضمن حراك جديد يخوضه مجموعة من الفنانين ضد نقابتهم في سوريا، بعد قرار إعادة جميع الفنانين الذين تم فصلهم على خلفية سياسية أيام النقيب السابق الفنان الراحل زهير رمضان وعلى رأسهم كل من الفنانين: مكسيم خليل، باسل خياط ، جهاد عبدو، وعبد الحكيم قطيفان، مازن الناطور ، يارا صبري، ماهر صليبي.. وغيرهم.

الظروف الجديدة والدعوة إلى الانتخابات

ودعت نقابة الفنانين لاجتماع أعضائها للتباحث في الظروف الجديدة والدعوة إلى الانتخابات بعد انتهاء الدورة الانتخابية الأخيرة دعوة قوبلت بالرفض من قبل بعض الفنانين وعلت أصوات محددة لمقاطعة هذه الانتخابات وأبرز هذه الأصوات كان المخرجين زهير قنوع وغزوان قهوجي اللذين نشرا على صفحاتهما خطابات تدعو إلى مقاطعة الانتخابات وتشكيل مجلس نقابي جديد يسير الأعمال. وأكد الفنان المخرج زهير قنوع لـRT أن "هذه الحملة أتت كون الانتخابات ستقام بناء على القانون /40/ وهو قانون معد مخابراتيا بين النقيب السابق الفنان الراحل زهير رمضان رحمه الله وأعضاء قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي وقام مجلس الشعب بتمريره ليصبح قانونا نافذا بتوقيع بشار الأسد وذلك للسيطرة على قرارات نقابة الفنانين وقدراتها وبالتالي لايمكن لعاقل أن يتخيل أنه بعد تحرر البلاد وسقوط الأسد وحل الحزب أن نعود لاقامة الانتخابات". وأضاف: "نسبة نسب موضوعة خصيصا لضمان سيطرة النقيب السابق على المقعد وبالتالي نحن أمام فساد يبدأ ولا ينتهي بقوانين النقابة وينبغي أن تستقيل هذه النقابة بكامل أعضائها ويجتمع كل الفنانين السوريين المستقلين ويختاروا نقيبا مؤقتا لتسيير الأعمال ويقوم مع فريقه المصغرة بإجراء كل التعديلات اللازمة على القوانين والأنظمة والنظام الداخلي للنقابة تمهيدا لانتخابات قوية تستطيع فعلا أن تقدم المطلوب منها وتعكس تغييرا على حياتنا ومهننا ويرفد الحركة الثقافية في سوريا والاقتصاد السوري لأنها يمكن أن تكون رافعا اقتصاديا في حال فكرنا خارج الصندوق".

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً