أجهض الأمن المغربي مخططا إرهابيا وشيكا كان في مرحلة التحضير للتنفيذ المادي لعمليات تفجيرية بعد أن تم توقيف أربعة أشخاص مرتبطين بهذا التنظيم بينهم ثلاثة أشقاء.
وذكر بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية أن العملية الأمنية كشفت عن تخطيط دقيق لاستهداف مواقع داخل المملكة باستخدام مواد كيميائية متفجرة وأسلحة، مع توثيق أهداف محتملة وتحضير للالتحاق بمعسكرات تنظيم 'داعش' في منطقة الساحل.
الشؤون الأمنية والسياسية
ومن جانبه، قال الخبير المغربي في الشؤون الأمنية والسياسية، محمد شقير، إن 'ظاهرة الإرهاب أصبحت مرضا سياسيا عالميا ولم يعد هناك بلد بمنأى عنها سواء في أوروبا أو إفريقيا أو حتى الولايات المتحدة'. وأوضح أن المغرب رغم نجاحه في إحباط المخططات الإرهابية استباقيا بالأساس من الصعب القول بالقضاء عليها نهائيا خاصة مع انتشار الفكر المتطرف على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف شقير، في تصريحات إعلامية، أن هناك عدة عوامل تجعل المغرب هدفا للتنظيمات المتطرفة، أولها انتشار الفكر المتشدد الذي يجد بيئة خصبة في أوساط الفئات الهشة اجتماعيا واقتصاديا بما فيها ضعف المستوى التعليمي وانتشار البطالة وتدني مستوى المعيشية.