قال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الخميس، إن قطاع غزة "لم يتبق منه شيء تقريبا".
وذكر ويتكوف، خلال مقابلة مع موقع "أكسيوس" الإخباري في ختام زيارة للمنطقة: "ربما تستغرق عملية إعادة إعمار القطاع بين 10 أعوام إلى 15 عاما".
وتابع: "يتجه السكان شمالا للعودة إلى منازلهم ويرون ما حدث ثم يعودون، فلا يوجد ماء ولا كهرباء، وحجم الدمار الذي وقع هناك هائل".
المساعدات تدخل غزة كما هو مخطط لها
وأوضح: "المساعدات تدخل غزة كما هو مخطط لها، والناس يعودون إلى الشمال وفقا للاتفاق، والترتيبات الأمنية في ممر نتساريم وممر فيلادلفيا تعمل بشكل أفضل مما كان يتوقع".
وكان ويتكوف قد غادر إسرائيل يوم الخميس بعد ساعات قليلة من إطلاق حماس سراح ثمانية رهائن آخرين كانوا محتجزين في غزة وإطلاق إسرائيل سراح 110 أسرى فلسطينيين كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار. وأمضى مبعوث البيت الأبيض معظم يوم الأربعاء في قطاع غزة لتفقد الوضع هناك، وكان أول مسؤول أميركي رفيع المستوى يزور غزة منذ 15 عاما.
وذكر ويتكوف لـ"أكسيوس": "لهذا السبب ذهبت إلى غزة لتفقد تنفيذ الاتفاق لأن هذا أمر مهم للغاية، وكيف يجري تطبيق الاتفاق، فهذا سيؤثر على قدرتنا على الوصول إلى المرحلة الثانية منه".
ويقدر ويتكوف، وهو مطور عقاري، أن هدم ونقل الأنقاض وحده سيستغرق خمس سنوات، وقد تستغرق عملية تقييم التأثير المحتمل للعديد من الأنفاق تحت غزة، على بناء أساسات جديدة لبضع سنوات أخرى.
وقال إن إعادة الإعمار نفسها ستستغرق بضع سنوات أخرى، مضيفا: "كان هناك تصور بأننا نستطيع التوصل إلى خطة محكمة لغزة في غضون خمس سنوات، لكن هذا مستحيل، هذه خطة إعادة بناء مدتها من 10 إلى 15 عاما".