قال صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن تصريح ترامب بعدم فرض فكرة التهجير والاكتفاء بالتوصية بها يُعد تراجعًا تدريجيًا عن هذه الفكرة.
وأضاف عبد العاطي في مداخلة هاتفية اليوم عبر قناة 'القاهرة الإخبارية'، أن الردود العربية، وخاصة من الأردن ومصر، كانت حاسمة، قائلا: 'أن الردود العربية وتحديدا المصرية جاءت لتؤكد عملية الرفض والاستياء من تصريحات ترامب'.
وتابع أن تأجيل زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي وتوالي ردود الفعل الرافضة من حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية الأوروبيين ومن دول العالم، لم تقتصر على الدول الكبرى فقط، بل شملت أيضًا أطرافًا في الكونجرس الأمريكي وبعض الشخصيات في دولة الاحتلال، الذين أكدوا أن هذا الاقتراح يشكل تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، ويؤدي إلى فتح صراعات جديدة في المنطقة، بما فيها الصراع العربي الإسرائيلي.
وأشار عبد العاطي إلى أن التحركات الدبلوماسية القوية من مصر، مثل اللقاءات على مستوى السداسية والدعوة إلى قمة عربية، كانت خطوة كبيرة نحو طرح خطة عربية بديلة لأول مرة لإعادة الإعمار، بما في ذلك تحرك السعودية لتشكيل تحالف دولي لدعم مسار جاد نحو حل الدولتين.