تشهد أسعار الذهب محليًا انخفاضًا كبيرًا، حيث تراجعت بقيمة تتجاوز 45 جنيهًا مقارنة بأسعار أمس الخميس، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان السوق قد تأثر بقرار لجنة السياسات النقدية للبنك المركزي بتثبيت سعر الفائدة، أم أن الانخفاض يرجع إلى عوامل أخرى، مثل تراجع السعر العالمي للأوقية، أو تحركات سعر الدولار مقابل الجنيه، أو انخفاض الطلب في الأسواق المحلية.
أكد نادي نجيب، عضو شعبة الذهب، أن هناك انخفاضًا كبيرًا حاليًا في أسعار الذهب بالسوق المحلي، حيث تراجع سعر الذهب منذ أمس بنحو 45 جنيهًا، مسجلًا اليوم 4125 جنيهًا للجرام من عيار 21.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر': 'أن السبب الرئيسي لتراجع الأسعار هو انخفاض سعر الذهب في البورصات العالمية، وعلى المستوى الأسبوعي، يتجه الذهب إلى تسجيل ارتفاع للأسبوع الثامن على التوالي، في ظل الإقبال على الملاذ الآمن في الأسواق المالية'.
وأوضح 'نجيب' أن الوقت الحالي هو الأنسب للشراء، متوقعًا أن تستمر حالة الانخفاض خلال الفترة الأولى من شهر رمضان وحتى قبيل عيد الفطر، الذي يعد موسمًا للارتباطات.
وأشار إلى أن سعر الذهب المحلي لم يتأثر بشكل كبير بقرار البنك المركزي المصري، إذ كان تأثير القرار حياديًا على الأسعار، التي تعتمد حاليًا على تغيرات سعر الذهب العالمي.
وأشار عضو شعبة الذهب إلى أن أسعار الذهب في محلات الصاغة استقرت على النحو التالي:
عيار 24: 4737.25 جنيهًا
عيار 21: 4145 جنيهًا
عيار 18: 3552.75 جنيهًا
سعر الجنيه الذهب: 33.160 جنيهًا
سعر الأوقية عالميًا: 2933.02 دولارًا
أسباب انخفاض أسعار الذهب:
تراجع السعر العالمي للذهب: عندما تنخفض أسعار الذهب في البورصات العالمية، ينعكس ذلك مباشرة على الأسعار في السوق المحلية.
انخفاض سعر الدولار مقابل الجنيه: يؤدي انخفاض سعر الدولار إلى تقليل تكلفة استيراد الذهب، مما يساهم في تراجع أسعاره.
انخفاض الطلب في السوق المحلية: قلة الإقبال على شراء الذهب، سواء بسبب قلة المناسبات أو ارتفاع الأسعار في الفترة السابقة، قد تدفع محلات الصاغة إلى تخفيض الأسعار لتحفيز الطلب.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
