أعلنت حركة حماس عن موافقتها على مقترح الوسطاء لاستئناف المفاوضات المتعلقة بالإفراج عن الأسرى، وذلك في خطوة قد تمثل بارقة أمل في مسار المفاوضات المتعثر. ويشمل المقترح المطروح إطلاق سراح أسير إسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية، بالإضافة إلى تسليم جثامين أربعة أسرى آخرين يحملون جنسيات مزدوجة. وتأتي هذه الموافقة في ظل جهود مكثفة يبذلها الوسطاء، وفي مقدمتهم مصر وقطر، لتقريب وجهات النظر بين حماس وإسرائيل، والتوصل إلى اتفاق ينهي معاناة الأسرى وعائلاتهم. ويُعد هذا المقترح خطوة مهمة نحو استئناف المفاوضات، التي شهدت جمودًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة. وقالت الحركة في بيان لها الجمعة: "تسلّم وفد قيادة حركة حماس، يوم أمس الخميس، مقترحًا من الأخوة الوسطاء لاستئناف المفاوضات، حيث تعاملت معه الحركة بمسؤولية وإيجابية، وسلمت ردّها عليه فجر الجمعة". وأوضحت أن ردها تضمن موافقتها على "إطلاق سراح الجندي الصهيوني عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، إضافة إلى جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية". وأكدت الحركة جاهزيتها "التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية، داعيةً إلى إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة".
تبادل للأسرى بين حماس وإسرائيل
وتشير المصادر إلى أن المقترح يتضمن عدة بنود، من بينها تبادل للأسرى بين حماس وإسرائيل، ووقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وتخفيف الحصار المفروض على القطاع. وتأمل الأطراف المعنية أن تساهم هذه الخطوة في تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات، والتوصل إلى اتفاق شامل ينهي الأزمة الإنسانية في غزة. ومن الجدير بالذكر أن قضية الأسرى تُعد من أكثر القضايا حساسية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وقد شكلت دائمًا عقبة رئيسية أمام تحقيق السلام. وتأمل الأطراف المعنية أن تساهم هذه الخطوة في تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات، والتوصل إلى اتفاق شامل ينهي الأزمة الإنسانية في غزة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
