تتصدر سانا مارين، رئيسة وزراء فنلندا، المشهد السياسي العالمي ليس فقط لكونها أصغر رئيسة وزراء في تاريخ بلادها، بل أيضاً لجمالها الذي جعلها محط أنظار وسائل الإعلام العالمية. وخلال زيارتها الأخيرة إلى أستراليا، قدمت مارين تقييماً 'صادقاً جداً' لقدرات أوروبا في مواجهة روسيا، معتبرة أن أوروبا 'ليست قوية بما يكفي' للوقوف بمفردها في وجه موسكو، وأنها تحتاج إلى دعم الولايات المتحدة.
اجمل رئيسة حكومة في العالم
وأوضحت مارين أن غزو روسيا لأوكرانيا كشف نقاط الضعف والأخطاء الاستراتيجية لأوروبا في مواجهة موسكو، مؤكدة على ضرورة مساعدة أوكرانيا 'بكل الوسائل'. كما أشارت إلى الدور المركزي للولايات المتحدة في تزويد أوكرانيا بالأسلحة والمساعدات، وشددت على وجوب بناء قدرات الدفاع الأوروبي والصناعات الدفاعية الأوروبية. تصريحات مارين جاءت خلال حديثها أمام معهد لوي للدراسات في سيدني، حيث أكدت على ضرورة أن تكون أوروبا قادرة على التعامل مع 'أنواع مختلفة من المواقف'. وتجدر الإشارة إلى أن مارين تحظى باهتمام كبير من وسائل الإعلام العالمية ليس فقط لتميزها السياسي، بل أيضاً لجمالها الذي جعلها محط أنظار الكثيرين.
أثارت سانا مارين، رئيسة وزراء فنلندا، اهتماماً واسعاً على مستوى العالم، ليس فقط لكونها أصغر رئيسة وزراء في تاريخ البلاد، بل أيضاً لجمالها اللافت وشبابها. وقد تصدرت مارين عناوين الأخبار العالمية عندما شكلت حكومة ائتلافية تتألف من خمس نساء، أربع منهن تحت سن 35 عاماً، مما أثار موجة من التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد سلط النشطاء الضوء على جمال مارين وشبابها، مشيرين إلى أنها تمثل جيلاً جديداً من القادة السياسيين. وقد أثار هذا التشكيل الوزاري الفريد أيضاً اهتمام وسائل الإعلام العالمية، التي تناولت الخبر بطرق مختلفة. فقد سلطت بعض وسائل الإعلام الضوء على أهمية تمثيل المرأة في المناصب القيادية، بينما تناولته وسائل أخرى بطريقة كوميدية، مثل برنامج 'ذا دايلي شو' الذي علق قائلاً إن 'هذه حكومة كاملة لا يمكن لمايك بنس (نائب الرئيس الأمريكي) الاجتماع معهم في غرفة واحدة'.
وقد أثارت هذه التصريحات ردود فعل متباينة، حيث اعتبرها البعض تعليقاً فكاهياً، بينما اعتبرها البعض الآخر انتقاداً متحيزاً.
وبغض النظر عن الآراء المختلفة، فقد ساهمت هذه التغطية الإعلامية في زيادة الوعي بشخصية سانا مارين ودورها في السياسة الفنلندية والعالمية.