يحتفل اليوم الفنان الكبير محمد فؤاد ابن البلد بعيد ميلاده التاسع والخمسون، حيث ولد في مثل هذا اليوم 20 ديسمبر عام 1961، ذلك الفنان الذي تمكن خلال مشواره الفني الكبير ان يصبح نجم ساطع في سماء الفن المصري.
جاءت انطلاقة محمد فؤاد الحقيقية على يد الفنان عزت أبو عوف، فخلال مشاهدة فرقة 'الفور إم' في نادي الشمس أعجب به أبو عوف كثيرا وضعه إلى رفقته في الفرقة عام 1982، وتمسك فؤاد بالفرصة وحقق نجاحا كبيرا وذاع صيته واستطاع أن يغزو قلوب الجمهور.
طرح محمد فؤاد في مسيرته الغنائية نحو 19 ألبوم غنائى أبرزهم، 'الحب الحقيقي، وكبر الغرام، وشيكا بيكا، و ولا نص كلمة'، واشتهر بتأدية اللون الرومانسي في أغانيه وتمكن من وضع بصفة خاصة به في عالم الأغاني، وأحدث طفرة ونقلة بسبب اختلاف شكل ونمط الأغانى من حيث الموسيقى والغناء و تصوير الفيديو كليب.
دخل محمد فؤاد مجال التمثيل، وبدأ مشواره فيه عن طريق فيلم 'القلب وما يعشق' عام 1991 بعد نحو 8 سنوات من تقديمه ألبومه الأول، وتوالت بعد ذلك أعماله، وحقق نجاحا كبيرا من خلال فيلم 'إسماعيلية رايح جاي' عام 1997، وهو الفيلم الذي حطم الإيرادات ب28 مليون جنيه وغير من شكل صناعة السينما في السنوات التي تلته وكتب النجومية لأبطاله بعد ذلك، وسعى صناع الفن إلى تنفيذ مثل هذا النموذج الناجح وهو ما رأيناه ف أعمال كثيرة بعد ذلك.
ومن أبرز أعمال محمد فؤاد التمثيلية،' أمريكا شيكا بيكا'، 'يوم حار جدا'، 'القلب وما يعشق'، 'إشارة مرور'، 'هو في إيه'، 'رحلة حب'، 'غاوي حب'، ومن أهم أغانيه،' الحب الحقيقى'، 'حيران'، 'فاكرك يا ناسينى'، 'معقول'، 'أنا لو حبيبك'، 'خدنى الحنين'، 'حبيبى يا'، 'طمنى عليك'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
