• المسلسل اتعبني بشكل غير آدمي
• لستُ مهتمة ولا مقتنعة بالجن والإسقاط النجمي
• خالد سليم مجتهد ومريح
حالة من النشاط الفني تعيشها النجمة اللبنانية نور، وذلك بعد غياب. فقد عادت في موسم مسلسلات رمضان الماضي بمسلسل 'البرنس'، ثم يعرض لها حاليًا مسلسل 'جمال الحريم'، وهو من المسلسلات التي تتحدث عن العوالم الخفية ومليء بالرسائل. حيث تجسد نور خلال هذا العمل شخصيتين، وهنَ 'نور' و'صفية' وكل منهن في زمن مختلف، وتعاني من الجن وعدم تصديقها لهذا العالم.
ألتقينا مع نور للحديث عن دورها في 'جمال الحريم' وكواليس العمل، ومدى التشابه بينها وبين شخصيتها في المسلسل.. إليكم نص الحوار.
حدثينا عن تحضيرك لشخصية "نور" بمسلسل "جمال الحريم"..
لم أكن أحضر لمشاهد الفزع 'الشهقة' وكنت أشعر بالدوار، فالدور متعب، وأنا لم أرى أي دور مشابهة لهذه الشخصية كي أقلدها ولم أحاول أن أبحث عنها فكنت أريد أن أعتمد على نفسي وأقدم ما أشعر به، ولهذا لم أحضر للشخصية وتركتها لتلقائيتي ولا أعلم كيف فعلت هذا، فهل تقمصت الشخصية بزيادة أو رغبتي لتقديم الدور بشكل حقيقي.
ما الصعوبات التي واجهتيها أثناء التصوير؟
مررت بمراحل نفسية وجسدية أتعبتني بشكل غير آدمي وغير طبيعي ولهذا أنا لا أشعر بأي تقصير في هذا العمل، فأنا جئت على نفسي طوال الوقت وصورت عدد ساعات غير طبيعي ولا توجد اجازات وأقدم شخصيتين وكل فريق العمل تكاتف لتقديم عمل جيد.
وماذا عن كواليس المشاهد الصعبة؟
مليئة بهستريا البكاء في المشاهد المليئة بالإنفعالات ومقابلة الجن العاشق.
ما رأيك في استقبال الجمهور المصري للأعمال الرعب بسخرية؟
من حق الجمهور أن يُعجب بالعمل أو لا يُعجب وحقهم أن تكون لديهم انتقادات، ولكن على الجانب الأخر نحن قدمنا المسلسل على أكمل وجه. وإذا كنت مُقصرة هنا سأشعر بالضيق لأنني لم أبذل المجهود الكامل. أما بالنسبة للمقارنة بين أعمال الرعب الأجنبية والعربية والسخرية منها، فهم يقدمون أعمال ونحن نقدم شكل أخر ونتناولها بغير منظور.
هل قرأتِ عن الجن والإسقاط النجمي قبل تصوير المسلسل؟
لا لم اقرأ عنها ولم أكن أعرف بوجودها، فأنا لستُ مهتمة بهذه الأمور فطالما أنا مؤمنة بالله فلا أحتاج أي شيء. ولماذا أدخل نفسي في عالم ربنا حرمنا عليه وكذلك هو أمر مزعج.
إذن هل المسلسل يروج للسحر؟
لا فالمسلسل مليء بالرسائل مثل المشهد الذي حاول الجن أن يسحبني بحاولت الوصول إلى المصحف ليُنقذني وغيرها من الرسائل التي ستعرض خلال الحلقات المقبلة.
حدثينا عن عودة التعاون مع خالد سليم بعد غياب 16 عام..
قدمنا فيلم 'سنة أولى نصب'، وقتها بالفعل وكانت تجربة جيدة ومسلسل 'جمال الحريم' ثاني تجربه مع خالد سليم وهو ممثل موهوب ومريح ومحترم وسهل التعامل معه وسعيدة لأنني تعاونت مجددًا.
وكيف كان التصوير في ظل وجود فيروس كورونا؟
كنا نحرص على إتخاذ الإجراءات الإحترازية والباقي على الله.
هل هناك شخصية تتمنى أن تقدميها؟
شخصية الأديبة مي زيادة فهي لبنانية عاشت في مصر فهي قصة أديبة مشهورة، وكذلك أدوار كثيرة لم أقدمها من قبل مثل الدراما الرومانسية ولكن بشكل جديد ومختلف.
ما أمنيتك في العام الجديد؟
أتمنى أن 2021 يكون عام خير وبركة ونتخلص خلالها من فيروس كورونا ونعود إلى حياتنا الطبيعية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
