فنان من الطراز الرفيع، بدأ حياته كمهندس ديكور، إلى أن حبه للفن وشغفه به جعله يحول دفته إلى عالم التمثيل ليجد ضالته التي لطالما بحث عنها، وجاءت بداية تعارفه على الفن المصري عندما شارك في عام 2013 في مسلسل 'فرح ليلى' مع الفنانة ليلى علوي، وتمكن وقتها من اثبات نفسه وحصد نجاحاً كبيراً لتتولى أعماله بعد ذلك، أنه الفنان فراس سعيد الذي أجرينا معه الحوار التالي للحديث عن مسلسل 'جمال الجريم' الذي يشارك فيه مؤخراً ويحقق نجاحاً كبيراً، بجانب الحديث عن أعماله القادمة.
إلى نص الحوار:
كيف تابعت رد فعل الجمهور على مسلسل 'جمال الحريم'؟
'أتابع رد فعل الجمهور عبر السوشيال ميديا.. والحمد لله مسلسل جمال الحريم يحقق صدى جيد جداً مع الناس لأن موضوع العمل شائك وقوي ومن المرات القليلة التي يتحدث فيها أي عمل عن هذه القضية.
ما أسباب نجاح العمل وتلقيه الإشادة من الجمهور؟
'المسلسل يضم فريق عمل متميز جداً الجمهور يحبهم ويعرف شغلهم جيداً ويشاهدوهم طيلة الوقت، بجانب المخرجة منال الصيفي التي قدمت مجهود جبار في المسلسل، وأيضا الشركة المنتجة كانت تساند المخرجة طيلة الوقت كي نصل إلى ما يشاهده الجمهور الآن '.
كيف استعديت للشخصية التي تجسدها في العمل؟
' كلنا نقرأ بالطبع عن هذه الأشياء أو ما يسمى ما وراء الطبيعة، فهي أشياء تجذب الناس ويكون لديهم تساؤلات لذلك يقرأون حتي يفهموا الأمر ، فأنا قرات من قبل في تلك المواضيع، وعندما عرض علي الدور وأرسل لي السيناريو تحدثت كثيراً مع المخرجة منال الصيفي وراجعت معها أشياء مكتوبة في الورق وكنت أريد أن أفهم منها أكثر عن الموضوع، الحمد لله في الآخر قدرنا نصل لشئ جيد'.
ما هي أصعب المشاهد التي واجهتها في المسلسل؟
'بالطبع كانت هناك العديد من المشاهد الصعبة لأن الدور ليس سهل على الاطلاق والموضوع صعب جداً، فأغلب المشاهد لم تكن سهلة خاصة المشاهد التي تحتوي على الجرافيكس فهي تأخذ من وقتنا كثيراً وأنا صورت عدد كبير من هذه المشاهد، وصراحة المجهود كان كبير للغاية واستغرقنا عدد ساعات كثيرة جداً، بجانب حفظ تعويذات وكلام غير معتاد عليه بالمرة فالموضوع برمته كان مقلق '.
هل كان طرح مسلسل رعب مغامرة لصناعه في ظل الضعف الذي نعاني منه في أعمال الرعب بالمقارنة بالصناعة في هوليوود؟
'الموضوع ليس له علاقة بالوصول إلى ما يقدم في هوليوود أو لا، لكن نوعية الرعب وهذه المواضيع لم تكن موجودة لدينا، والناس كانت تقلق وتخاف من الحديث فيها، لأننا بلاد متدينة وهي نوعية من الأعمال لم يكن الجمهور يتقبلها وعنما شعر الصناع بأن المشاهد العربي يحب مشاهدة هذه الأمور، وأن هناك إستجابة لتلك المواضيع التي تأتي من الخارج، سعوا إلى خوض التجربة ونحن تقنيا أقوياء جداً وهذا شئ باعتراف أناس كثيرون في الخارج.
ماذا تقصد باقوياء؟
'بمعنى أننا تقنيا أصبح لدينا أشخاص محترفون للغاية وتعرف كيف تنفذ عملها، الخوف في مصر كان في لحظة من اللحظات بسبب منطقة الجرافيكس واستغراق الأمر لوقت كبير والميزانية الضخمة، لكن الآن أصبح لدينا شركات كثيرة متخصصة في مثل هذه الأمور وتقدم شغل على أعلى مستوى والأمور أصبحت في المتناول عكس ما كنا نعاني منه سابقاً فكل هذه عوامل تؤدي في النهاية لنجاح العمل'.
أخيراً.. ما اعمالك القادمة سواء رمضان او غيره؟
'لم اتعاقد على اي عمل في رمضان حتى الآن، لكن من المقرر أن يعرض لي الشهر القادم مسلسل وادي الجن وهو عمل يدور في إطار من الخيال العلمي والفانتازيا، وهو عمل بذلنا فيه مجهود كبير واتمنى أن يحقق النجاح ويعجب الجمهور.