دائما ما تثير الفنانة رانيا يوسف، الجدل عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم تكن ردود أفعال الجمهور عقب نشرها صباح اليوم، مجموعة صور مع خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة الإسباني، هي الأولى خاصة بعد سيل الانتقادات والسخرية من قبل رواد السوشيال ميديا على الصور، والتي وصلت لحد السباب بألفاظ خارجة.
رانيا كانت دائما على موعد مع التحرشات الفظية من قبل الجمهور، حيث صرحت من قبل مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج مساء دي إم سي، أنها تعرضت هي ونجلتها الكبيرة للتحرش، مشيرة إلى أن تلك الواقعة سببت لها حالة مرضية من أي مكان مزدحم، لافتة إلى أن المتحرش من المفترض أن يوضع داخل مصحة نفسية، ولا يتواجد وسط المجتمع.
وفي تغريدة سابقة لها أيضا، كتبت رانيا يوسف عبر حسابها على موقع التدوينات القصيرة تويتر، قائلة: 'أواجه التحرش اللفظي يوميا عبر منصات حساباتي الرسمية، وأيضا الإيميل الخاص بي، تأتي عليه عدد كبير من رسائل التحرش اللفظي، والتي يستبيحون إرسالها من خلف شاشات الموبايل والكمبيوتر، والتحرش الظاهري بالمرأة في كل مكان عملها، المواصلات، وغيرها، وأيضا عبر الهواتف المحمولة، فالتحرش بأنواعه كبير، ولابد من التصدي له بكل أنواعه المختلفة، لأنهم يعلمون أنه ليس لهذا التحرش رادع'.
وشنت رانيا يوسف العام الماضي، حملة ضد المتحرشين بها، ونشر عبر صفحتها الشخصية في موقع 'تويتر'، صورا لبعض الشباب الذين قالت إنهم تحرشوا بها، وعلقت: 'تم الاكتفاء بنشر الصور فقط مع الاحتفاظ بالرسائل المرسلة لما تحتويه على ألفاظ خادشة'، واستمرت الحملة عدة أيام وكانت تنشر يوميا صور المتحرشين.
وكان لرانيا يوسف تعليقا أيضا على واقعة تحرش أحد الشباب بعدد من الفتيات، قائلة عبر حسابها على إنستجرام: 'نعم تعرضت للتحرش.. كلمة تعاني منها كل امرأة من سنوات طويلة، وحتى هذه اللحظة نعاني منها وكأنه شبح يطاردنا في كل مكان.. حادثه الشاب الذي تحرش بأكثر من فتاة ليست فردية بل هناك العشرات أو آلاف، مثل هذا الشاب يبيحون لأنفسهم التحرش بأنواعه لمجرد أنه الأقوى وهذا غير صحيح'.
وبعد واقعة التحرش بطفلة المعادي الشهيرة علقت رانيا يوسف عليها عبر 'تويتر'، قائلة: كلمات نارية ستظل جريمة التحرش نشاهد فاجعة جديدة كل يوم آخرها الطفلة البريئة التي لم تبلغ من العمر 10 سنوات، من أجل التخلص من الكلاب البشرية يجب أن يكون هناك قانون رادع للمتحرشين ليكونوا عبرة، وعقاب من يبرر التحرش لأي سبب حتى نتخلص من تبرير التحرش الذي يعطي القوة للمتحرشين'.
وشنت الفنانة رانيا يوسف هجومًا شديدًا، اليوم، على عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين سخروا منها، بعد نشرها مجموعة من الصور عبر حساباتها على السوشيال ميديا برفقة رئيس نادي برشلونة الإسباني خوان لابورتا.
ونشرت رانيا عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، مجموعة من الصور الخاصة بهاشتجات ساخرة أطلقها عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عقب صورها مع رئيس برشلونة، وعلقت عليها: 'قمة الوقاحة وقلة الأدب علشان صورة اتصورتها، قبلت الضحك وقولت طبيعي مش لازم نقف على كلمة عادية، إنما توصل لهاشتاج عنوانه قذر زي كل شخص مشارك فيه لمجرد أن واحدة ست شجعت الكرة أو بتتكلم عنها'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
