اعلان

"الشناوي" لمنتقدي"أصحاب ولا أعز": هناك أفلام مصرية كثيرة تناولت المثلية الجنسية وزنا المحارم

طارق الشناوي
طارق الشناوي
كتب : أهل مصر

علق طارق الشناوي، النقاد الفني، على الجدل المثار حول فيلم أصحاب ولا أعز، والبيان العاجل الذي تقدم به النائب مصطفى بكري، مؤكدا أن الفيلم لا يطبع مع المثلية الجنسية على الإطلاق وهذا يتضح  في رد فعل الأصدقاء عندما علموا ضمن مشاهد الفيلم عن أن صديقهم مثلي.

وأضاف طارق الشناوي، في مداخلة هاتفية خلال برنامج 'كلمة أخيرة' الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة 'أون': هناك تسرع في ردة الفعل واستعجال وهذا موجود دائما في تناول الأعمال لجوانب الأخلاق.

وأضاف: نحن نحطم أسس الدراما بسبب أحكام  أخلاقية مسبقة، مؤكدا أن هناك أفلام تناولت قضايا زنا المحارم وغيرها، ومنها لوحيد حامد تناول الشذوذ في ديل السمكة.

وعن وجود بعض الألفاظ النابية وعلاقتها بالمعالجة الدرامية قال:'الفيلم في لبنان مش في مصر والشارع اللبناني لديه هامش أكبر من الموجود في مصر، والأحداث مستقاة من الواقع المعاش'.

وأشار إلى أن هناك فارق بين الأفلام المعروضة على منصات إلكترونية مغلقة تتطلب الاشتراك  وبين تلك المعروضة في السينما والدراما خاصة أن منتجي الفيلم  قاموا بالتحذير من وجود ألفاظ  نابية بالإضافة لشرط السن الذي بإمكانه مشاهدة العمل.

وأثار فيلم أصحاب ولا أعز، جدلاً كبيراً، بعد عرضه مؤخراً عبر منصة «نتفلكس»، لما يحتويه من مشاهد جريئة وألفاظ خادشة لا تتناسب مع المجتمع العربي الإسلامي، والفيلم من بطولة منى زكي وإياد نصار ونادين لبكي.

ويعتبر فيلم أصحاب ولا أعز، النسخة العربية من الفيلم العالمي الايطالي الشهير Perfect Strangers، الذي حقق أرقاما قياسية في عدد مرات النسخ حول العالم بإجمالي 18 نسخة حول العالم، ليصبح فيلم أصحاب ولا أعز النسخة رقم 19.

وتدور فكرة فيلم أصحاب ولا أعز في قالب درامي تشويق، حول حدوث خسوف كلي للقمر، والتقاء عدد من الأصدقاء لرؤية هذه الظاهرة، وأثناء سهرتهم يلجأون إلى لعبة تتسبب في اكتشاف العديد من الأسرار، ليشعروا أن القمر له تأثيره عليهم وعلى ما حدث بينهم في فيلم أصحاب ولا أعز.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً