اعلان

«مات في كباريه».. اللحظات الأخيرة في حياة شرير الشاشة محمود المليجي

محمود المليجي
محمود المليجي

تحل علينا اليوم ذكرى وفاة الفنان الكبير محمود المليجي، الذي ودع عالمنا يوم 6 يونيو عام 1986 عن عمر يناهز 72 عاما، بعد مسيرة فنية كبيرة قدم خلالها العديد من الأعمال الخالدة حتى يومنا.

اللحظات الأخيرة في حياة محمود المليجى

نشرت اللحظات الأخيرة في حياة المليجي، بجريدة الأخبار بتاريخ 7 يونيو 1983، ففي صباح يوم وفاة المليجي قال بواب عمارته إن الراحل التقى به واحتضنه على غير العادة وعندما سأله البواب لماذا يفعل ذلك؟ قال المليجي: 'جايز ما نتقبلش تاني'، بعدها ذهب المليجي إلى ملهى بشارع الهرم لتمثيل أخر مشهد كان يشارك فيه في 'فيلم أيوب'.

محمود المليجي

وهناك جلس مع الفنان عمر الشريف، وظل يضحك وكان يرتشف من فنجان القهوة وفجأة أصيب بأزمة قلبية ومات في الحال، وتم نقله إلى المنزل وأخبروا زوجته الفنانة علوية جميل إنه أصيب بنوبة إغماء ثم قالوا لها أنه توفي.

وقبل شهور قليلة من رحيل محمود المليجي كان يكتب مذكراته وأوضح إنه لا يريد أن يتمها لأن ذلك يعطيه إحساسا بأنه سوف يموت، كما قال الفنان سامح الصريطي إنه كان يمثل مشاهده الأخيرة مع المليجي قبل رحيله بأيام قليلة، وأثناء إعداد أحد المشاهد، جلس الصريطي بجوار المليجي وكان الأخير يدخن سيجارة، وكان يعرف عنه أنه يشرب سجائر بشكل مفرط، وترجاه سامح الصريطي أن يترك التدخين، فأخبره المليجي بابتسامة قائلا: على إيه يا سامح دي هي اللي فضلالي ما عدش من العمر قد اللي راح'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً