ياسمين الخطيب تروّج لمجموعتها القصصية الأولى "جمال مُعتَّق"

ياسمين الخطيب
ياسمين الخطيب

كشفت الكاتبة ياسمين الخطيب عبر حسابها الرسمي على إنستجرام عن مجموعتها القصصية الأولى بعنوان 'جمال مُعتَّق'، معلنة أن الإصدار سيكون قريباً عن دار تشكيل.

وأعربت الخطيب عن حماسها لهذا العمل الأدبي الجديد، مؤكدًة أنه يمثل خطوة هامة في مسيرتها الإبداعية، قائلة:'جمال مُعتَّق مجموعتي القصصية الأولى - تصدر قريباً عن دار تشكيل'.

ولدت ياسمين الخطيب في الثمانينات بالقاهرة لأب مصري وأم تركية لبنانية، والدها هو الناشر سيد الخطيب، وجدها هو المفكر عبد اللطيف ابن الخطيب، مؤسس أكبر مطبعة في مصر والشرق الأوسط في الأربعينات (المطبعة المصرية) ومؤلف كتاب “الفرقان” الذي أثار ضجة كبيرة.

وُلدت ياسمين في ثمانينيات القرن العشرين في القاهرة لأب مصري وأم تركية لبنانية. والدها هو الناشر سيد الخطيب، بينما يُعد جدها، المفكر عبد اللطيف بن الخطيب، مؤسسًا لأكبر مطبعة في مصر والشرق الأوسط خلال الأربعينيات – المعروفة بالمطبعة المصرية – ومؤلف كتاب 'الفرقان'

أعمالها الأدبية والإعلامية

بدأت ياسمين مسيرتها في كتابة المقالات عام 2010، وكان مقالها الأول يناقش أوجه التشابه بين نشأة الأحزاب الشيوعية في مصر وتلك الخاصة بالدولة القرمطية. ومن ثم انتظمت في تقديم مقالات أسبوعية تناولت الشأن السياسي والفني والعام، حيث نُشرت كتاباتها في معظم الصحف المصرية، منها صحيفة الأخبار، الوطن، الأحرار، فيتو والدستور. كما تولت رئاسة تحرير القسم الاجتماعي في صحيفة صوت الأمة عام 2015.

أصدرت ياسمين عدة كتب؛ كان أولها كتاب 'التاريخ الدموي'، الذي تناول فيه خمسة فرق خرجت من عباءة الإسلام، ثم كتاب 'قليل البخت يلاقي الدقن في الثورة'. وبعد ذلك، جاءت مجموعة 'كنت في رابعة'، حيث سردت تفاصيل مغامرتها متخفية بالنقاب أثناء اعتصام رابعة العدوية قبل فضه، وأخيرًا كتاب 'ولاد المرة' الذي تضمن مقالات سياسية ونسوية، وأثار عنوانه جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

انطلقت ياسمين أيضًا في مجال العمل الإعلامي، إذ شاركت في أحد برامج قناة روتانا المصرية من خلال فقرة ثقافية تركز على أهم الكتب والجوائز الأدبية. كما عملت مع الإعلامي تامر أمين لمدة عام ونصف، مقدمة حلقة أسبوعية من برنامجه السابق 'من الآخر'، المخصصة لمناقشة المشكلات الاجتماعية التي تواجه الأسرة المصرية. وقدمت أيضًا برنامجًا إذاعيًا بعنوان 'كيميت تحت الاحتلال'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً