عرضت الحلقة 27 من مسلسل الاحتيار 2، مشاهد تفجير الدرب الأحمر، والذي نتج عنه استشهاد ضابط وأميني شرطة وإصابة آخرين من سكان المنطقة.
الحسن عبد الله العراقي، هو اسم الإرهابي الذى تبرأ منه جميع جيرانه بمنطقة الغورية وتحديدا حارة الدرديري بمنطقة الدرب الأحمر، نظرا لما قام به من عمل إرهابي خسيس أدى إلى استشهاد ضابط وأميني شرطة وإصابة آخرين.
قالت الحاجة "أم بوسي"، إحدى سكان منطقة الدرب الأحمر، ممن كانوا شهودا على الحادث في تصريحات لـ «أهل مصر»، إن الانتحاري منفذ الحادث الخسيس عاطل ويهوى ركوب الدراجات منذ الصغر، ودائما ما كان يرتدي الكمامة لتجنب تيار الهواء خلال ركوب الدراجات، وكثيرا ما كان يتجول في شوارع الدرب الأحمر، دونما يعلم أحد إلى أي مكان يذهب؟.
أضافت مشيرة إلى أن والد الانتحاري هو الدكتور عبد الله العراقي، تزوج عدة مرات ولديه من الأبناء ثمانية، من بينهم "الحسن"، منفذ تفجير الدرب الأحمر، وتابعت أنه وفي وقت وقوع الحادث "افتكرنا البيوت وقعت، من شدة الانفجار".
أسفر الحادث الإرهابي الذي هز منطقة الأزهر بأكملها وقت وقوع، عن استشهاد ضابط وأميني شرطة وإصابة 3 آخرين من صفوف الأمن، إضافة إلى بعض المواطنين تصادف مرورهم.
قامت قوات الأمن بمحاصرة "الحسن" وحال ضبطه والسيطرة عليه فجر الإرهابي عبوة ناسفة كانت بحوزته، مما أسفر عن مصرعه واستشهاد ضابط وأمين شرطة من الأمن الوطني، وأمين شرطة من قوة مباحث قسم شرطة الدرب الأحمر وإصابة ضابطين، أحدهما من الأمن الوطنى، والآخر من مباحث القاهرة، وأحد ضباط الأمن العام.
أمر النائب العام الأسبق، المستشار نبيل صادق، بتشكيل فريق من النيابة العامة، لفتح تحقيق عاجل في حادث الهجوم الانتحاري في منطقة الحسين بمحافظة القاهرة، الذي أسفر عن سقوط شهيدين و3 مصابين من رجال الشرطة.
أصدرت وزارة الداخلية بياناً أعلنت فيه تفاصيل الحادث، قالت فيه «في إطار جهود وزارة الداخلية للبحث عن مرتكب واقعة إلقاء عبوة بدائية لاستهداف قول أمني أمام مسجد الاستقامة في محافظة الجيزة عقب صلاة الجمعة الموافق 15 فبراير الجاري، فقد أسفرت عمليات البحث والتتبع لخط سير مرتكب الواقعة عن تحديد مكان تواجده بحارة الدرديري في الدرب الأحمر، إذ حاصرته قوات الأمن وحال ضبطه والسيطرة عليه انفجرت إحدى العبوات الناسفة التي كانت بحوزته مما أسفر عن مصرع الإرهابي واستشهاد أمين شرطة من الأمن الوطني وأمين شرطة من مباحث القاهرة، وإصابة ضابطين اثنين أحدهما من الأمن الوطني والآخر من مباحث القاهرة، وأحد ضباط الأمن العام».