حالة من الجدل أثارها الفيديو الذي بثته دينا هشام، المعروفة اعلاميا بـ«فتاة بالم هيلز»عبر منصات السوشيال ميديا، إثر منعها من نزول حمام السباحة بنادي "بالم هيلز"، لارتدائها المايوة الشرعي.
شرحت الدكتورة هبة قطب، والدة فتاة "بالم هيلز"، أنه من المقبول أن تمنع إدارة النادي نزول حمامات السباحة بالتيشرتات القطن، لأن "الوبَر" الخاص بالقطن من الممكن أن يقوم بسد فلاتر المسبح مثلا.
أضافت الدكتورة هبة قطب، استشاري العلاقات الأسرية، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" أنها شاهدت طفلا أجنبيا في ذات النادي يرتدي تيشرت قطن مع المايوه، أثناء نزلوه حمام السباحة، وحينها سألت المديرة المسئولة عن النادي، واستفسرت منها بسبب الضرر الذي تتعرض له مواتير حمام السباحة، فأخبرتها أن الطفل ذات بشرة حساسة، وسيتعرض لحرق جلده إذا لم يرتدي هذا النوع من التيشرت، رغم أنه يخالف لوائح النادي، ولم يتم منع الطفل الأجنبي من نزول حمام السباحة.
كما لفتت "قطب"، والدة دينا هشام فتاة "بالم هيلز" إلى أن هناك سيدات غير محجبات ينزلوا حمامات السباخة بالمايوه الشرعي الذي منعت منه ابنتها.
أثار مقطع فيديو متداول على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" غضبًا واسعًا بين نشطاء السوشيال ميديا، بعد منع إدارة نادي "بالم هيلز" فتاة محجبة من نزول حمام السباحة، لكونها محجبة مرتدية "مايوه شرعي" الخاص بالمحجبات.
ظهرت في مقطع الفيديو فتاة تدعى "دينا هشام" في حالة انهيار، لتقارن بين ملابس السباحة الخاصة بالحجاب وغيرها لغير المحجبات التي تمتلكها، وعند ذهابها لمسبح "بالم هيلز" برفقة صديقة لها غير محجبة، فوجئت بمنعها من الدخول أو نزول المسبح بالزي الشرعي للمحجبات.
وانتقدت دينا الموقف التي تعرضت له، وقالت في الفيديو: "ليه مينفعش أنزل عشان محجبة، مش كفاية قهر بقى، أنا عايشة في كندا من نحو 10 سنوات، عمري ما حسيت إني مش مقبولة عشان حجابي، أو حسيت إن في ضغط عليا يخليني أقلع الحجاب".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
