قالت والدة لبعض الأطفال في دار أيتام مملوكة لمحمد الأمين، رجل الأعمال، في شهادتها أمام المحكمة إن الأخير «رجل محترم ومية مية»، مشيرة إلى أنه كان يعامل أولادها معاملة الأب والأم.
أضافت الشاهدة للقاضي، خلال جلسة اليوم الأربعاء أن «الأطفال صرخت لما علمت بغلق دار الأيتام، وبتقول عايزين بابا محمد الأمين».
قالت مسئولة التضامن: «البنات قبل ما ييجوا الدار كانوا في الشارع، ودلوقتي بيقولوا بابي ومامي»، وأضافت أن محمد الأمين كان دائما يخاف على بنات الدار، ويحضر الأطباء لمن يمرض منهن، وعلقت «البنات لما كانوا هيمشوا من الدار كانوا بيعيطوا، وبيقولوا بابا محمد الأمين ييجي معانا».
وذكرت النيابة العامة في أمر الإحالة أن المتهم استطالت يده لجسد الأولى، والثانية تحسس مناطق عفتها؛ واحتضن الثالثة عنوة، وخدش عاطفة الحياء عندها؛ ثم توالى في أعماله قبل الرابعة والخامسة والسادسة والسابعة فكشف عوراتهن اللاتي يحرصن على صونها وحجبها عن الأنظار، ولامس مناطق حساسة من أجسادهن.
وتابع ممثل النيابة العامة موضحا أن الواقعة ارتبطت بجناية الاستغلال الجنسي للأطفال، وكشف عوراتهن التي يحرصن على صونها وحجبها عن الأنظار، وهتك عرضهن، واللاتي لم يبلغن 18عامًا، وكان ذلك بالقوة والتهديد حال كونه من المسئولين ملاحظتهن وله سلطة عليهن، بأن استغل إيوائهن بدار الأيد الأمينة لرعاية الأيتام.
أدانت تحريات المباحث رجل الأعمال محمد الأمين وأكدت صحة ارتكابه للجرائم المنسوبة إليه، وأشارت كذلك لأسماء فتيات أخريات مجني عليهن.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
