اعلان

تعذر حضور المتهمين بقتل الطفلة «سجدة» لمحكمة الجنايات

حكم المحكمة
حكم المحكمة

تعذر حضور بائعة خضار وجارها المتهمين بقتل الطفلة 'سجدة'، وإلقاء جثمانها داخل جوال في منطقة النهضة للانتقام من والدة الطفلة، من محبسهما إلى مقر محكمة جنايات السلام المنعقدة بالعباسية، ومن المقرر أن يتم تأجيل الجلسة.

تعقد الجلسة المستشار عادل عزت أحمد عبد الله رئيس المحكمة وعضوية المستشارين أيمن عبد الرازق عطية ومنتصر أحمد لطفي كحك و الدكتور إيهاب طلعت يوسف وسكرتارية مصطفي شوقي.

تحقيقات النيابة بالقضية

وكشفت تحقيقات النيابة بالقضية رقم 14650 لسنة 2024 جنح ثان السلام، والمُقيدة برقم 4604 لسنة 2024 كلي شرق القاهرة، للمتهمة 'إيمان. س' وجارها 'رجب. ن' بدائرة قسم شرطة ثان السلام، تهمة قتل المجني عليها الطفلة 'سجدة عمرو'، مع سبق الإصرار، بأن بيتت المتهمة الأولى النية وعقدت العزم على إزهاق روحها بغرض الانتقام من والدتها، إذ أعدت لذلك مخططا إجراميا أحكمت تنفيذه وما إن ظفرت بها حتى أطبقت على فمها كاتمة أنفاسها راطمه رأسها بالحائط.

وأضافت التحقيقات، أن المتهمة عقب قتلها الطفلة، أغرقت جسدها بالمياه قاصدة من ذلك قتلها، ثم عاونها جارها ـ المُتهم الثاني ـ بأن جثم فوقها حال احتضارها مُستكملاً حلقات الاعتداء عليها قاصدا من ذلك قتلها، فلفظت أنفاسها الأخيرة متحدثين إصابتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها.

ونسبت النيابة العامة للمتهم الأولى'إيمان.س'، تهمة خطف المجني عليها الطفلة 'سجدة' عن طريق التحايل بأن أوهمتها بحيله خدعتها بها وهي إعطائها قطعا من الحلوى مستغله صغر سنها وشعورها بالأمان نحوها قاصدةً من ذلك إبعادها عن أعين ذويها لتنفيذ جُرمها داخل مسكنها محل الجريمة.

و أسندت النيابة للمتهم الثاني، تهمة هتك عرض الطفلة بالقوة والتهديد، حال كونها لم تبلغ السن القانوني ـ 18 عامًا ـ مستغلا انعدام مقاومتها ووهن قوتها تأثرا بأفعال المتهمة الأولى المتقدم وصفها.

وأحالت جهات التحقيق بالقاهرة المتهمة وجارها، إلى محكمة الجنايات العاجلة، على خلفية اتهامهما بقتل الطفلة سجدة عقب خطفها من ثم هتك عرضها والتخلص من جثمانها أمام مسكنهما.

وأفادت تحريات المباحث أن المتهمة 'إيمان' بائعة خضار استدرجت الطفلة 'ساجدة عمرو' (5 أعوام) بتفاحة قلتلها انتقامًا من والدتها 'زينب' كونهما على خلافات سابقة.

وأوضحت التحريات؛ أن 'إيمان' احتجزت الطفلة ساعات داخل مسكنها،حينها كانت الطفلة تصرخ من البكاء، وخشية فضح أمرها قامت بخنقها حتي لفظت أنفاسها الأخير بيدها وفي محاولة من زوجها ' رجب' للتأكد من قتلها قام باغتصابها داخل غرفته من دبرها.

وذكرت التحريات أن التهمين بعدما تأكدا من قتلها وضعا الطفلة داخل جوال بعدما كبلا يهديها وانتظرا حتي مطلع الفجر وقام جارها رجب بإلقاء جثمان الطفلة من نافذة مسكنها استقر في منور العقار الذي يقطنا فيه، وبعد دقائق عثر عليها الأهالي أمام العقار قبل الفجر، وحينها عثر الأهالي على حذاء الطفلة داخل المسكن وتفاحة التى اعطتها لها المتهمة بعدما اقتحما منزل المتهمين.

وأظهرت إحدى كاميرات المراقبة المتهمة 'أم عبده'، في منتصف الخمسينيات من عمرها، وهي تتحدث مع الطفلة 'سجدة' في الشارع لمدة دقيقة ونصف، قبل أن تصطحبها معها. في الفيديو، قامت المتهمة بأخذ التفاحة من الطفلة، ثم عادت الطفلة للحصول عليها، وقبل أن تمسك المتهمة بيدها وتُخذها معها ليتم العثور عليها مقتولة بعد فترة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً