ads

«سأنتقم ممن اعتدى على أسرتي».. أخر ظهور لـ «خط الصعيد» في فيديو متداول له عبر «فيس بوك»

خط الصعيد - محسوب
خط الصعيد - محسوب

زعم المتهم 'محسوب.م'، الملقب بـ خط الصعيد، والذي تم القضاء عليه في حملة أمنية مكبرة بقرية العفادرة بمركز ساحل سليم في أسيوط، بالتعدي عليه و13 من أفراد أسرته ما بين نساء وأطفال على يد رجال الشرطة، وذلك بحسب فيديو متداول ومنسوب له على مواقع التواصل الاجتماعي.وواصل محسوب، الذي لقي مصرعه، مساء اليوم الاثنين، في الفيديو المنسوب له، موضحا أن رجال الشرطة أطلقوا الرصاص على أحد الأشخاص ويدعى أشرف نجيب، وهو متواجد في مستشفى قصر العيني، يعالج من طلق ناري، دون تحرير محضر بذلك، على حد وصفه.

المتهم محسوب - خط الصعيد

وادعى المتهم، والله الذي لا إله إلا هو، أنا لن أحاسب على فعل لا أقوم بعفهل، فيا كل أهل القرية، ابتعدوا عن أماكن تواجد القوات، سأنتقم من كل من اعتدي على أسرتي، وفقا لحديثه.

وأضاف «نحن أبرياء من أي تهمة، وتقدمت بشكاوى إلى رئيس الوزراء ووزير الداخلية ، وطرحت أرقام الشكاوي وسأوريكم هذه الأرقام المسلسلة بالشكاوى، ولكن لا أحد يحقق»، على حد روايته في الفيديو المتداول له على «فيس بوك». المتهم محسوب - خط الصعيد

تفاصيل القضاء على خط الصعيد

تفاصيل مثيرة كشفت عنها وزارة الداخلية، في معركة القضاء على خط الصعيد الجديد، ويدعى 'محسوب'، إذ أشارت إلى أن المواجهة أسفرت عن مقتل جميع العناصر الإجرامية الثمانية، بالإضافة إلى إصابة ضابط شرطة من قوة قطاع الأمن المركزي.

ذكرت الداخلية في بيان لها، اليوم الاثنين، توافرت معلومات أكدت تحريات قطاع الأمن العام بالتعاون مع أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن أسيوط، عن وجود بؤرة إجرامية في دائرة مركز شرطة ساحل سليم بأسيوط، تتولى جلب المواد المخدرة والأسلحة والذخائر غير المرخصة، وترويع الأهالي وفرض السيطرة على المنطقة، وتضم هذه البؤرة 8 عناصر شديدة الخطورة، يتزعمهم المدعو 'محمد محسوب إبراهيم أحمد، الذي يطلق على نفسه لقب «خط الصعيد الجديد».

ترسانة أسلحة داخل بؤرة محسوب

تمكنت القوات من ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة المتنوعة، بالإضافة إلى أسلحة نارية متعددة تشمل أر بي جي، و جرينوف، و7 بندقية آلية، ورشاش متعدد، و11 بندقية خرطوش، و62 فرد محلي، إلى جانب 8 قنابل F1 وعدد كبير من الطلقات النارية بأنواع وأعيرة مختلفة.

وتبين من التحقيقات الأولية أن أفراد هذه البؤرة الإجرامية كانوا يختبئون في المناطق الجبلية، ويترددون على أحد المباني التي قاموا بتشييدها وتحصينها بخنادق ودشم في قرية العفادرة.

وأضاف بيان رسمي صادر عن الداخلية، أنه تم استهداف هذه البؤرة الإجرامية بمشاركة قوات من قطاع الأمن المركزي، وأثناء تنفيذ العملية، بادر العناصر الإجرامية بإطلاق النيران تجاه القوات مستخدمين أسلحة نارية متطورة مثل 'أر بي جي'، وقنابل F1، وبنادق آلية، كما قاموا بتفجير أسطوانات غاز لمنع القوات من دخول المبنى.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً