أطلقت شركة 'بينا' للتطوير العقارى أحدث مشروعاتها 'الحي الفرنسي' أول حي سكني تجاري مغلق بمدينة المنصورة، مغلق بالكامل من خلال بوابات إلكترونية بنظام أمني علي اعلي مستوي حفاظا علي أمان وخصوصية السكان مع توفير الخدمات المتكاملة لسكان الحي .
يقام المشروع علي مساحة 6000 متر، 60% من مساحة المشروع مباني و40% مساحات خضراء، ويضم 'الحي الفرنسي' 74 وحدة سكنية فقط مع وجود فراغات ومساحات جمالية تحيط بكافة أرجاء المكان، وبمساحات تبدأ من 140 إلى 230 مترا لكل وحدة سكنية.
قال المهندس أحمد طلبة رئيس مجلس إدارة 'بينا' للتطوير العقاري استشاري التطوير العقاري، إن مشروع الحي الفرنسي تم تصميمه علي طراز هندسي فريد وتصميمات متميزة للوحدات والمواجهات الخارجية على غرار حي الشانزليزيه بفرنسا، بخدمات متميزة لكافة أفراد العائلة ، فضلا عن الخدمات الترفيهية من كافيهات ومطاعم وناد اجتماعي حيث ان المشروع يمزج بين خدمات المنتجع السياحي وخصوصية الكمبوند.
وأضاف أن موقع المشروع تم اختياره بدقة شديدة فهو مربوط بجميع مناطق المنصورة، من خلال الطرق الرئيسية للمدينة، ويقع على الطريق الدائري مقابل جامعة السلاب ، وتم استكمال 50% من الإنشاءات ومن المقرر تسليم وحدات المشروع نهاية 2021.
وأوضح أن مشروع الحي الفرنسي هو باكورة مشروعات الشركة التي روعي فيها ان تقدم نموذجا مختلفا وغير متكرر في منطقة الدلتا من خلال طراز جديد من المنشآت بتصميم معماري متميز وأسلوب حياة راق مع الاهتمام بأدق التفاصيل والالتزام لأعلي المعايير الإنشائية من اجل الحصول علي أقصي درجات السعادة والخصوصية والأمان.
ونوه بأن المشروع تم تصميمه على طراز هندسي فريد، وتصميمات متميزة للوحدات والواجهات الخارجية على غرار حي الشانزليزيه بفرنسا، بخدمات فندقية لكافة أفراد العائلة، فضلا عن الخدمات الترفيهية من كافيهات ومطاعم ونادي اجتماعي.
وأشار إلى أنه منذ أن خططت شركة بينا لمشروع الحي الفرنسي كان لها نظرة مستقبلية في السوق العقاري بالمنصورة م حيث التحديث والتطوير والتخطيط الذي بدأت الحكومة المصرية في أتباعه ، فهي اول من توجه إلي إقامة مشروعات سكنية بارتفاع 5 ادوار مع خلق مساحات وفراغات في المشروع من أجل الحفاظ على عوامل التهوية والشمس والأمان مما يعكس رؤية الشركة في مستقبل السوق العقاري متخذة شعار 'عراقة باريسية علي الأرض المصرية .
جدير بالذكر أن محافظة الدقهلية ترتبط ارتباطا تاريخيا وثيقا بالدولة الفرنسية علي الصعيد السياسي والثقافي، ويمتد هذا التاريخ إلي 801 عام، مرت علي أسر الإمبراطور الفرنسي لويس التاسع عشر في مدينة المنصورة وسجنه بدار القاضي ابن لقمان، والذي تحول لمزار سياحي عالمي يشهد علي قوة وبأس المصريين في مواجهة المحتلين.
أمتد هذا الارتباط امتد لاحقا إلي اعتبار الثقافة والذوق الفرنسي جزءا من حياة المنصورة، مما حدا بشركة 'بينا' للتطوير العقاري إلي إقامة حي سكني علي الطراز الفرنسي من حيث الرقي والجمال والروعة.