قال محمد عبد الجواد عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، اليوم، إن الطلب على العقارات مستمر والسوق يستوعب جميع الشركات العاملة به والمزيد منها، موضحا أن الاستثمار في العقار يظل المخزن الأمن للمدخرات والقادر على الحفاظ على قيمة العملة مع تحقيق عوائد استثمارية متزايدة.
وأضاف أن القطاع العقاري يحتاج لتفعيل دور القطاع المصرفي في تمويل المشروعات العقارية تحت الإنشاء مع وضع اشتراطات تضمن للبنوك حقوقها، لافتا إلى أنه يتم منح التمويل للشركات العقارية التي سددت 25% من ثمن الأرض، وقامت بالبدء في الإنشاءات، وهو الأمر الذي يضمن جدية تلك الشركات، بالإضافة إلى تحقيق نسبة مبيعات لا تقل عن 20% بما يضمن جدوى المشروع ومناسبته مع احتياجات العملاء.
وتابع أن تمويل المشروعات تحت الإنشاء سيحقق مكاسب كبرى للقطاع ويسرع من معدل دوران رأس المال بما يتيح للشركات التوسع في السوق وتنفيذ مشروعات، أخرى، كما يسهم في تلبية احتياجات شرائح أكبر من العملاء.
وأعلنت شركة "فانتدج للتنمية العمرانية"، عن تبني خطة توسعية متكاملة لعام 2021 ترتكز على استكمال الأعمال الإنشائية بمشروعها "سنشري سيتي" بالقاهرة الجديدة، بالإضافة إلى إطلاق مشروع سكني متكامل بمدينة الشيخ زايد.
وقال عبد الجواد، إن الشركة تمكنت من تسويق أكثر من 60% من إجمالي وحدات كومباوند سنشري سيتي، والذي بدأت في تسويقه أواخر 2019، واستطاعت الشركة تحقيق تلك المبيعات على الرغم من تحديات جائحة كورونا وتأثيرها على حركة الطلب والمبيعات في السوق العقاري، بما يعكس تميز المشروع ومخاطبته احتياجات العملاء المستهدفين.
وأضاف أن الشركة تعمل على تحقيق معدلات مرتفعة من الإنشاءات بالمشروع خلال العام الجاري، ومن المستهدف تسليم الوحدات بدءاً من 2023.
وأشار عبد الجواد إلى أن وحدات سنشري سيتي، تسلم كاملة التشطيب بأعلى المواصفات والخامات ويتم منح آجال سداد بالمشروع حتى 10 سنوات، وتبدأ الأقساط من 10 الآف جنيه شهرياً.
ولفت إلى أن المشروع يقع على 12.5 فدان بالتسعين الجنوبي، ولا تتخطى النسبة البنائية بالمشروع 25% من إجمالي المساحة الكلية، ويضم عمارات سكنية تم تقسيمها إلى 7 كلاستر؛ ليضم كل واحد منهم مجموعة من العمارات بمسطحات خضراء ولاند سكيب خاص.