قال المهندس حسن عبدالعزيز رئيس الاتحاد الإفريقي لمقاولي التشييد والبناء، إن شركات المقاولات المصرية كانت تواجه العديد من التحديات في تصدير المقاولات لإفريقيا، أبرزها غزو الشركات الصينية واقتحامها الأسواق وتمويل الشركات المصرية بالخارج.
وأوضح، أنه تم وضع آلية لتسهيل تمويل شركات المقاولات المصرية بالخارج، خاصة في الأسواق الإفريقية من خلال شركة إيجاد التي تعد أداه لتمويل الشركات المصرية، لافتا إلى أن شركة إيجاد تحصل على تمويلات من البنوك الإفريقية وينك التنمية الإفريقي.
ولفت إلى التعاقد بين شركة إيجاد والشركة المصرية المنفذة والحكومة، التي يتم تنفيذ المشروع من خلال عقد ثلاثي بين الأطراف للحفاظ وضمان حقوق كل الأطراف.
وتابع أن ظاهرة غزو الشركات الصينية واقتحامها الأسواق الإفريقية، بدأت في التراجع خلال الفترة الأخيرة خاصة بعد وتوغل الشركات المصرية بتنفيذ مشروعات متنوعة ما بين بنية تحتية وطاقة شمسية وكباري.
وحث على تشجيع شركات المقاولات المصرية في التوغل في تلك الأسواق لما لها من فوائد اقتصادية وسياسية عديدة.
وتابع أن أبرز تلك الفوائد إدخال العملة الصعبة وتوظيف العمالة، فضلا عن تصدير مواد البناء المصرية، ما يعطي مضر الأفضلية في تنفيذ المشروعات.
وأضاف رئيس الاتحاد الإفريقي لمنظمات مقاولي التشييد، أن بنك التنمية الإفريقي قرر رفع نسبة الأفضلية للشركات الإفريقية في التنافس على عطاءات المشروعات لتكون 7% بدلا من 5%.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
