اختتم معرض ومؤتمر V estate expo أعماله اليوم بمشاركة واسعة من كبرى الشركات العاملة في القطاع العقاري وخبراء الاستثمار في مصر، حيث واصل دوره في تقديم الأفكار المختلفة وبحث فرص النمو والاستراتيجيات المستقبلية، بالإضافة إلى التطرق إلى تأثير تفشي فيروس كورونا المستجد، وما هي المشاريع المستقبلية، وكيف يمكننا العمل كي يستعيد القطاع العقاري عافيته مرةً آخرى؟.
وفي معرض حديثه خلال الجلسات رصد آسر حمدي رئيس مجلس إدارة الشرقيون للتنمية العمرانية مجمل العوامل التي أثرت على الاستثمار العقاري في مصر خلال العام الماضي ومنها تأثير الجائحة وفقد المصريين في الخارج لأعمالهم أو تقليل جزء من مدخراتهم وهم قطاع كبير كان يعتمد عليها القطاع في شراء الوحدات بغرض الاستثمار، فضلا عن تأخر تحصيل الشيكات من العملاء الذين تأثروا أيضاً حتى وصلت النسبة من 10% إلى 60% عام 2020.
وثمن حمدي على جهود الدولة في توفير اللقاحات المضادة للفيروس ما طمأن المواطنين أكثر فضلا عن انتقال الحكومة للعاصمة الإدارية والتي اعتبرها خطوة ستحدث طفرة في التسويق العقاري.
بدوره كشف العميد خالد الحسيني المتحدث الرسمي باسم شركة العاصمة الإدارية، أنه تم الانتهاء من أعمال الحي الحكومي بنسبة 95% وهو جاهز للانتقال الوزارات نهاية العام الجاري، وقال في كلمته إن التدفقات المالية للشركة أدت من خلال حصيلة بيع الأراضي ما يفسر عدم طرح جزء منها للاكتتاب، مشيرا إلى أن هناك اهتمام كبير من المطورين في مصر والوطن العربي للعمل هناك.
وهو ما يتفق مع ما طرح نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية خالد عباس من أن العاصمة الإدارية خلقت سوق عقاري جديد ومنطقة تنمية وصل فيها الطلب الي نسبة كبيرة، وتوقع خلال مشاركته أمس في معرض V estate expo زيادة الطلب على المشاريع التي حققت بالفعل نسبة كبيرة في المبيعات.
في إطار تلك الحوارات والنقاشات، أثنت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي السابق سحر نصر خلال فعاليات المعرض على الدور الذي تلعبه الدولة في مجال التمويل العقاري، وسد الفجوة بين العرض والطلب في القطاع، بجانب إنشاء العديد من الصناديق لدعم تمويل المشاريع الجديدة.
بدوره شرح عبدالله سلام الرئيس التنفيذي لبنك معايير التنمية المستدامة في القطاع العقاري، وأهمية تخطيط المدن والأبنية بشكل يسمح للأجيال القادمة الاستفادة منها والتي يرتكز مفهومها العلمي على الدمج بين الحزمة الاقتصادية المتوفرة لدى المطور والبعد الاجتماعي من حيث تصميم المخطط الرئيسي الذي يعزز نوعية حياة السكان بشكل شامل.
بدوره قال علي عبدالغفار الرئيس التنفيذي لشركة سكوير سيفين، إن زيادة عدد المطورين في مصر قد ساهم في جعل المنافسة في صف العملاء الراغبين في الشراء لتحقيق هدف البيع وقال عبدالغفار إن عمليات اعادة البيع هي من أبرز التحديات التي تواجه السوق المصري فضلا عن زيادة المنتج وأجال السداد الطويلة التى تقدمها الشركات العقارية، مشيرا إلى أن المشكلة الأساسية تتركز في أن المطورين لديهم أراض كثيرة ويبحثون عن بيع مشاريعهم.
وفي نهاية سلسة الندوات المجانية التي نظمها المعرض بالتزامن مع انعقاد دورته الثالثة، قال أحمد بركات الرئيس التنفيذي لشركة إكسبو، إن والمسئولة عن تنظيم المعرض أن واجهنا عددا من التحديات في البداية مثل ماهية العمل ونجاحه، بالإضافة إلى جذب العملاء للمعرض بديلا عن المعارض التقليدية، واستطعنا أن ندمج بين حصول العميل على المعلومة بشأن المشروع المهتم به والتواصل مع الشركات العارضة.
وبشأن رد الفعل الإيجابي من جانب الجمهور على النجاح الكبير الذي حققه قال بركات أن التحديات تزداد مع كل نجاح، وتمثل هذه الدورة في إطلاق قاعة خاصة بمشاريع العاصمة الإدارية الجديدة، هو ما يضع على عاتقنا المزيد من المسؤوليات.
وحول رأيه في مستقبل رقمنة القطاع العقاري أكد بركات أن القطاع يسير في هذا الاتجاه على المدى القريب.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
