قال سيد خضر الخبير الاقتصادي، إن الفترة الأخيرة شهدت تغيرات عديدة في عملية التحكم، سواء في انخفاض أسعار الذهب وارتفاعه، ومدى تأثير ذلك على السوق المحلي في مصر، خاصة في حالة الانخفاض ومدى زيادة القدرة الشرائية وتحقيق التوازن الداخلي، في حالة الانخفاض والعكس عند حدوث عملية زيادة في الأسعار.
وأضاف 'خضر': أنه يرجع الارتفاع في البورصة العالمية الى وجود حالة من التعافي في الاقتصاد الأمريكي، وعن تحسن أداء المؤشرات في الاقتصاد ومدى ما يضيفه الاقتصاد الأمريكيمن زيادة الاستثمارات، وتوفير فرص العمل، مما انعكس على انخفاض معدل البطالة في الفترة الأخيرة.
وأوضح أن الذهب يزيد من عدم استقرار العملة، وكذلك دوره فى مواجهه التضخم الأمريكي في ظل خلق حالة من التخفيزات الأمريكية لكيفية معالجة ارتفاع الدولار، مما ينعكس على الاستثمارات في الذهب مما يكون له مردود سلبي مستقبلا في عملية التراجع.
وأضاف أن ذلك سيؤثر على العديد من مؤشرات الاقتصاد الكلي، منها معدل البطالة وكذلك التضخم وحركه النفط العالمية، في ظل ما تعانيه حيث شهدت الفترة الماضية تقلبات في عملية زيادة أسعار النفط والغاز الطبيعىي، بسبب زيادة الطلب في ظل ظروف التغيرات المناخيه خلال فصل الشتاء في الدول الأوربية أيضا، موضحا أن ذلك ينعكس على زيادة أسعار الذهب التي ستستمر في الزيادة خلال الفترة القادمة، وأيضا عدم توفير الغاز بسبب زيادة الطلب وعدم تحمل ارتفاع تكلفة عملية التدفئة، حيث تعتبر جزءا أساسيا من عمليات التدفئة، مما جعل هناك استهلاكا كبيرا واستنزاف الاحتياطيات من الغاز وقلة المخزون الاستراتيجي وعدم تلبية احتياجات المواطنين.
وتابع الخبير الاقتصادي، أن هناك عوامل رئيسية في عملية الارتفاع هو محاولة عودة الاقتصاد العالمي، وخاصة الاقتصاد الأمريكي من التعافي في ظل تأثير أزمة كورونا على الاقتصاديات العالمية.
وأضاف أن زيادة أسعار النفط عالميا ومدى تأثيره على الأسواق، متابعا أنه مع زيادة الطلب على النفط، من أجل الاتجاه إلى تعافي الاقتصاديات، مما أدى الى ارتفاع أسعاره، أيضا كان لهذه الزيادة تأثير على السوق المحلي المصري في زيادة الأسعار.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
