تباينت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية اليوم الخميس، حيث تعافى مؤشرا إس آند بى 500 وناسداك من يومين من عمليات البيع المدفوعة بالتضخم ، لكن الخسائر في والت ديزني بسبب تباطؤ نمو المشتركين في خدمة الفيديو المتدفقة أثرت على مؤشر داو جونز، وفقا لوكالة رويترز.
انتهى الارتفاع القياسي في المؤشرات الرئيسية في وول ستريت في وقت سابق من هذا الأسبوع حيث أشارت تقارير التضخم الأخيرة إلى أن الارتفاع الحالي في الأسعار سيستغرق وقتًا أطول ليهدأ وسط سلاسل التوريد العالمية المزدحمة.
لكن آرثر هوجان ، كبير استراتيجيي السوق في ناشيونال سيكيوريتيز في نيويورك ، قال إن المستثمرين كانوا قادرين على النظر إلى ما وراء المدى القريب حيث «لدينا طلب أكثر من العرض».ومضيفا «من المحتمل أن يكون هذا أمرًا جيدًا للنمو المستقبلي في الأرباح».
ارتفعت ستة مؤشرات من أصل 11 مؤشرًا رئيسيًا لقطاع إس آند بى 500 في التعاملات المبكرة ، حيث قاد المستهلك (.SPLRCD) المكاسب.
اكتسبت شركة تسلا 1.4 في المائة لاستعادة بعض مكاسبها التي خسرتها في انخفاضها بنسبة 12.6 في المائة في وقت سابق من هذا الأسبوع ، حتى بعد أن أظهرت الإيداعات أن الرئيس التنفيذي والمالك الأعلى إيلون ماسك قد باعا حوالي 5 مليارات دولار من الأسهم خلال الأيام الأخيرة.
ارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا والاتصالات الضخمة الأخرى بما في ذلك شركة ألفابت المالكة لشركة جوجل وشركة مايكروسوفت و ميتا بلاتفورمز ، والتي كانت تُعرف سابقًا باسم فيس بوك وشركة أبل و سهم أمازون بين 0.4٪ و 0.8٪.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
