أصدرت مجموعة «إكسفورد للأعمال - شركة الأبحاث والاستشارات العالمية»، تقريرًا حديثًا طرحت من خلاله سؤال للمناقشة والإجابة عنه وفق منهجية قائمة على المعلوماتية وجمع البيانات، إذ ناقشت جاهزية قطاع الشحن والخدمات اللوجستية في الخليج للمستقبل، معتمدة في ذلك على تحليل البيانات خلال الفترة التي شهدت خلال التجارة العالمية حالة من الإضطراب.
وأوضحت مجموعة إكسفورد للأعمال أنه في أعقاب فترة الاضطراب الشديد في التجارة العالمية ، تتكيف شركات الشحن والخدمات اللوجستية الخليجية مع الجهود الحكومية لتعزيز الاكتفاء الذاتي في المنطقة، مع الاستثمار أيضًا في الحلول الرقمية للشركات لتحسين التواصل مع أصحاب المصلحة، والتنبؤ بالتحديات والتخفيف من حدتها، على طول سلسلة التوريد، استشرافًا للمستقبل، تواجه شركات الشحن والخدمات اللوجستية تحديات استدامة متزايدة، حيث يركز الانتقال إلى اقتصاد خالٍ من الصفر بشكل متزايد على انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في سلسلة التوريد.
يمكن لمقدمي الخدمات اللوجيستية الذين يتمتعون بالبصيرة والموارد للاستثمار في خفض بصمتهم الكربونية إنشاء ميزة مبكرة حيث تكثف الحكومات الخليجية جهودها لتحقيق أهداف صافي الصفر، إلى جانب معالجة الشواغل البيئية ، سيركز السعي إلى خلق قيمة طويلة الأجل في القطاع على تنمية رأس المال البشري والحوكمة الرشيدة للشركات.
وتضمن تقرير مجموعة إكسفورد للأعمال عدد من النقاط الهامة أبرزها:
الحفاظ على الأسس الاقتصادية لدول الخليج، و خطط التحول الاقتصادي، و البنية التحتية اللوجستية الخليجية، و تموضع الشركاء في السوق، ومحور اضطراب سلسلة التوريد، و ضغوط تكلفة الشحن، و الاتجاهات اللوجستية الناشئة، و فرص التنويع وازدهارها، و تغيير نموذج التجارة الـ ESG في الشحن والخدمات اللوجستية، و الحوكمة القوية للشركات، وتنمية رأس المال البشري.