قال حسن بخيت الخبير الجولوجي، إن هناك شروطا ومعايير للتعدين خاصة تعدين الذهب، ليكون له دور مهم فى دعم اقتصاد الدولة، حيث أن ما يعرف باسم حمى الذهب أصبح له طابعا إقليميا وليس محليا فقط.
أزمة التنجيم العشوائى
وأوضح بخيت أن التنجيم العشوائى والذي يقوم به «الدهابة»، الذين أصبح لهم خبرات لا يستهان بها، من خلال الاحتكاك المتواصل مع الصخور الحاملة للذهب، فيما يزيد عن عشره أعوام، تفرض ضغوطا على المعنيين بشؤون الثروة المعدنية، لتوثيق هذه الخبرات وترشيدها وتقويمها والاستفادة منها، لتحديث لما لديها من خرائط ومعلومات، وكذلك مراجعة وإعداد خطط وبرامج الاستكشاف.
وأكد لابد من تقنيين أوضاع التنجيم العشوائي، عبر سن تشريعات بسيطة سهلة، تحفزهم على التعاون مع الدولة من أجل حفظ حقوق الدولة وكذلك المحافظ علبي البيئة وسلامة العاملين، مضيفا أن معامل الدهابة للكشف عن الذهب ماهى إلا عمليات طحن واستخلاص استطلاعية لتحديد وتصنيف الصخور والنطاقات الحاملة للذهب.
وتابع أنه من المهم أن تكون هناك شركة أو هيئة أو كيان لتقنين الأوضاع ومتابعتها، ولكن الأهم أن تكون هذه الكيانات مؤهلة بحيث تضم كوادر مدربة فنيا وإداريا ولديها الامكانيات اللازمة للقيام بمهامها، منوها بأن هذا النوع من التعدين له قوانينه وأدواته وأكواده وله دراساته وأبحاثه العديدة ورعايته من المنظمات والجمعيات الدولية، وله شركاته العالمية لتصنيع معداته والتكنولوجيات الخاصة به، مطالباً بتطبيق القانون واتباع المعايير هو التحدي الذي يجب أن تتخذه الدولة ممثلة في الجهات المعنية.
الصحراء الغربية
وأوضح الخبير الجولوجي، أن الصحراء الغربية كنز أستراتيجى لكثير من الثروات الطبيعية؛ منها الثروة المعدنية مثل الفوسفات والحديد والبوتاسيوم والليثيوم واليورانيوم والذهب والفضة والنحاس والجبس والباريت والبنتونيت والحجر الجيرى والطفلة، ومنها الثروات الطبيعية مثل الطاقة الشمسية والطاقة الحرارية الأرضية من الينابيع الحارة والاملاح، كما تحتوى الصحراء الغربية على محميات طبيعية خلابة مثل الصحراء البيضاء وجبال الكرستال وبعض مواقع النيازك وكذلك مجاري الأنهار القديمة ومخزون هائل من المياه الجوفية ومواقع مميزة للآثار القديمة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
