أكد مدير مكتب رئيس مجموعة البنك الدولي، أن إفريقيا قارة شابة ولديها طموحات كثيرة يمكن تحقيقها من خلال التعاون بين الدول الإفريقية والاستفادة من الخبرات.
وأضافت أن قمة المناخ التى ستعقد فى شرم الشيخ نوفمبر المقبل، ستتطرق إلى مشاكل كثيرة فى إفريقيا، وتضع لها الحلول الجذرية.
وأوضحت مدير مكتب رئيس مجموعة البنك الدولى أن القارة الإفريقية كانت تسير بشكل جيد قبل جائحة كورونا لكنها تأثرت بالجائحة وتوقفت معدلات النمو، مشيرة إلى أن إفريقيا نجحت فى مواجهة كورونا واستطعت إنشاء مصانع لإنتاج لقاحات ضد الفيروس، لافتة إلى أنها تتابع التطورات الاقتصادية والسياسية فى القاهرة، ووجدت تاريخا طويلا لدى مصر فى إدارة المياه، بسبب الحضارة العريقة حول النيل، مشيرة إلى أن الشركات المصرية استطاعت تلبية الطلبات الإفريقية أثناء الأزمة الروسية الأوكرانية.
وأكدت مدير مكتب رئيس مجموعة البنك الدولى، أن مؤتمر المناخ يحمل فرص عظيمة لإفريقيا وحلول جيدة مثل النظام الرقمى للمدفوعات وتكنولوجيا الفضاء لإعطاء معلومات دقيقة لمراقبة الجفاف المتعلق بالزراعة وغيرها من المجالات المختلفة.
وتابعت مدير مكتب رئيس مجموعة البنك الدولى، أن مؤتمر المناخ المقبل سيتيح المعرفة حول استغلال الموارد الإفريقية بشكل أمثل، لافتة إلى أنه هناك الكثير من الإمكانيات التى تجعل مصر فى مقدمة إفريقيا.