أكد الدكتور محمد سعد الدين رئيس جمعية مستثمري الغاز المسال، أن التوسّع في الإنتاج المحلي للغاز الطبيعي حمىَ الصناعة والإنتاج الوطنيين من الأثار السلبية لتقلبات أسعار الطاقة والبترول عالميا.
وأوضح سعد الدين، أن خطة التنمية الأقتصادية المستدامة التي اعتمدتها الدولة والقيادة السياسية اشتملت في مقدمتها على تأمين احتياجات مصر من الطاقة، خاصة بما يتوافق مع مستقبل التغيرات المناخية الأمر الذى دفع الإرادة الوطنية لتحقيق أقصى استفادة لمصر من مواردها الطبيعية وتُرجم ذلك في اكتشافات الغاز الجديدة وغير المسبوقة.
وأكد أن وضع مصر الأن على رأس أكبر الدول المُنتجة للطاقة الجديدة والمتجددة، وللهيدروجين الأخضر بالمشروعات العملاقة التي تم تنفيذها.
وأوضح رئيس لجنة الطاقة باتحاد الصناعات بأن الزيادات الأخيرة لأسعار البنزين والسولار، جاءت فقط لتخفيف العبئ على الموازنة المصرية مع احتفاظ الدولة بتوفير الدعم الكبير للمواطن المصري.
وأشار إلى أن أسعار البنزين والسولار في مصر مازال أقل من الأسعار العالمية، ومازالت الدولة تدعم أسطوانة البوتاجاز بأكثر من 125 جنيه للمواطن بما يعادل 125 مليون جنيه يوميا دعم البوتاجاز فقط، تتحملة الحكومة المصرية عن المواطنين مراعاه للبعد الاجتماعي.
وأشار إلى أن الصناعة الوطنية لم تتأثر بتلك الزيادة الأخير فى أسعار البنزين والسولار، بسبب توسّع الدولة فى استخدامات الغاز كوقود نظيف بديلا للبترول، إلا أن التأثير سيكون طفيفاً فقط في نقل البضائع ولن يكون كبيرًا خاصة وأن الزيادة ليست كبيرة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
