قال حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول، إن البحر المتوسط تمثل جذب للشركات العالمية للكشف عن الغاز الطبيعي، واكتشاف الغاز الجديد وقع في منطقة النرجس في البحر المتوسط القريبة من العريش، وهي منطقة الامتياز القائم بالأعمال فيها شركة 'شيفرون' و'إيني' الإيطالية وإحدى الشركات المصرية.
اكتشاف غاز جديد
وأضاف 'عبدالعزيز'، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج 'في المساء مع قصواء'، المذاع على قناة 'CBC'، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن هذا الكشف مهم لأنه جرى استخدام فيه تكنولوجيات جديدة، وجهود جرى بذلها الفترة الماضية، ما يؤكد أن هذه المنطقة واعدة، تعطي حافز للشركات الأخرى في أن تبحث وتعمل في ضوء الاتفاقيات الموجودة.
اكتشاف حقل غازأشار إلى أن وضع مصر جيد بالنسبة للغاز الطبيعي، وتحقق اكتشافات وتزود الإنتاج وتلبي احتياجات السوق المحلي، وتصدير كميات من الفائض، وتستمر في هذا الوضع لكي يتم تأمين إمدادات الغاز الطبيعي الموجودة.
ولفت أن كل الاكتشافات التي تتم تدخل على الشبكة القومي للغازات الطبيعية، والأولوية لتغطية السوق المحلي، ويوجد في عام 2022 فائض تم تصديره بحوالي 8.4 مليار دولار، ونستطيع الاستمرار في هذه الكميات العام الحالي نظرا لأنه مصدر دولاري للدولة.
وأوضح المتحدث باسم وزارة البترول، إن وزارة البترول والثروة المعدنية لديها الآن خطة استراتيجية الهدف الأساسي منها إضافة احتياطات من الغاز الطبيعي خاصة في مناطق البحر المتوسط والدلتا والصحراء الغربية.
اكتشاف حقل غاز بالبحر المتوسط
وأضاف، أنه لكي يتحقق هذا الهدف لابد من طرح مزايدات عالمية واتفاقيات بترولية، ومن ضمن الاتفاقيات التي تمت منذ 3 سنوات مع شركات عالمية على رأسها شركة 'شيفرون'، وهي من أكبر الشركات العالمية، إضافة لثقة المستثمر الخارجي في قطاع البترول المصري.
وأوضح أنه يوجد عوامل كثيرة تساعد في هذا الجذب هو استقرار الاقتصادي والسياسي ومصداقية قطاع البترول في التعامل مع الشركاء، كما تحققت اكتشافات هامة في منطقة البحر المتوسط تمثل عامل جذب للشركات العالمية في أن تعمل.
وأكد أن قطاع البترول يدعمه الرئيس السيسي بصفة رئيسية حيث يلتقي برؤساء الشركات العالمية ويتابع ما يتم لقطاع الطاقة نظرا لأنه قطاع مهم ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة.