اعلان

أسهم الأسواق الناشئة تخسر.. مورجان ستانلي الأكثر تراجعًا

الأسهم
الأسهم

أنهى مؤشر مورجان ستانلي لأسهم الأسواق الناشئة MSCI EM، اليوم الأربعاء، سلسلة المكاسب التي دامت لخمسة أسابيع، حيث تراجع بنسبة (-1.19%)، ومع ذلك، لا يزال المؤشر مستقرًا عند مستوى أعلى من علامة 1000 دولار الرئيسية بشكل هامشي.

اللجنة الفيدرالية

وجاءت غالبية خسائر المؤشر يومي الثلاثاء والجمعة، حيث قامت الأسواق بتعديل حيازاتهم السابقة من الأسهم قبل اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، كما سلط ارتفاع بيانات سوق العمل بالولايات المتحدة الضوء على احتمالية عودة الاحتياطي الفيدرالي إلى تشديد السياسة النقدية بوتيرة قوية، وانصب التركيز أيضًا على أرباح الشركات الفصلية بالولايات المتحدة، حيث انتظر المتداولون إشارات تدل على مسار مؤشرات الاستهلاك وبيانات التوظيف.

علاوة على ذلك، تراجعت المعنويات بشأن الأسهم في الصين، والتي تمثل حوالي 60% من مؤشر مورجان ستانلي لأسهم الأسواق الناشئة MSCI EM  في ظل تضارب السوق حول مسار تعافيه.

مؤشرات الأسهم الصينية

وتراجعت مؤشرات الأسهم الصينية، لتنهي بذلك سلسلة المكاسب التي دامت لشهر على خلفية الشكوك المتزايدة بشأن مسار تعافي البلاد، وهو الأمر الذي أدى إلى خروج بعض التدفقات الأجنبية.

مؤشر هانج سنج للأسهم التكنولوجية

وتراجع كل من مؤشر هانج سنج للأسهم التكنولوجية Hang Seng Tech، ومؤشر مورجان ستانلي للأسهم الصينية MSCI China بنسبة 3.72% و4.70% على التوالي.

وتجدر الإشارة إلى أن الخسائر كانت أكثر وضوحًا يوم الاثنين على خلفية تزايد المخاوف حيال أرباح الشركات الفصلية في الولايات المتحدة، وعلى خلفية الأخبار التي تفيد بأن الولايات المتحدة ودول الأسواق المتقدمة الأخرى كانت تفكر في تنفيذ إجراءات جديدة لتقييد التجارة مع الصين في قطاع صناعة الرقائق الإلكترونية الإستراتيجي.

وأدت المخاوف حيال مسار أرباح الشركات بالولايات المتحدة، وخاصة الأرباح الخاصة بشركات التكنولوجيا، إلى تراجع أسهم شركة علي بابا (Ali Baba) الصينية وأسهم شركة تينسنت (Tencent Inc)، الأمر الذي مثل حوالي 68% من خسائر مؤشر مورجان ستانلي لأسهم الأسواق الناشئة MSCI EM  يوم الإثنين.

الأسهم الصينية

كما تراجعت الأسهم الصينية يوم الجمعة، حيث عادت المخاوف حيال مسار تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية بوتيرة قوية، مما دفع المستثمرين إلى إعادة التفكير في التصريحات حول احتمالية اقتراب سعر الفائدة الفيدرالية من ذروته.

وبشكل عام، تراجعت حالة التفاؤل بشأن إعادة فتح الصين لاقتصادها، حيث أظهرت البيانات الصادرة أن هونغ كونغ قد شهدت أسوأ انكماش للناتج المحلي الإجمالي منذ عام 1998 مع استمرار تراجع مؤشرات مديري المشتريات لشركات التصنيع الصينية الصغيرة، مما يسلط الضوء على استمرار حالة التفاوت في مسار الانتعاش في جميع أنحاء الصين.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً