اعلان

شعبة النقل الدولي واللوجستيات تشيد بجهود الدولة في تطوير الموانئ واللوجستيات

 عمرو السمدوني سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات
عمرو السمدوني سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات

أشاد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتطوير الموانئ واللوجستيات، سواء على البحر الأبيض المتوسط، أو البحر الأحمر، أو الموانئ الجافة.

صورة ارشيفية الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي

بوابة مصر للوصول إلى الأسواق العالمية

وأكد سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن الموانئ بمختلف أنواعها، تعد بوابة مصر للوصول إلى الأسواق العالمية، سواء من ناحية تصدير المنتجات الوطنية، أو التبادل التجاري بين مصر وأي دولة أخرى، مشيرا إلى أن ما تنذه الدولة حاليا من تطوير غير مسبوق وميكنة لجميع الموانئ، هي خطوة طال انتظارها وسيكون لها نتائج إيجابية كبيرة على الاقتصاد المصري.

وأشاد السمدوني، بافتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي محطة تحيا مصر متعددة الأغراض في ميناء الإسكندرية، والتي تعد أحد أهم مشروعات النقل البحري، حيث تم تنفيذ المحطة بالكامل داخل مياه الميناء، لتكون أول محطة من نوعها يتم تشغيلها بالموانئ المصرية تدعم تجارة الترانزيت التي تنعكس على مركز مصر في التجارة واللوجيستيات.

وقال السمدوني إن المحطة تعد من أهم مشروعات تطوير الموانئ البحرية التي تنفذها الدولة المصرية، حيث بدأ التحدى الكبير في الربع الأول من عام 2020 مع بداية جائحة كورونا وعلى الرغم من القيود التي فرضتها الجانحة بدأت أعمال إنشاء المحطة بنقل كمية 12 مليون متر مكعب من الرمال النظيفة الصالحة من داخل البحر بواسطة الكراكات العملاقة لإنشاء المحطة التي تتراوح أعماقها من 14 إلى 17.5 متر وتمثل اليابسة فيها نسبة 15% من إجمالي مساحة المحطة وقد استغرقت مدة الردم 10 أشهر.

وأوضح خبير النقل الدولي واللوجستيات الدكتور عمرو السمدوني أنه بعد مرحلة الردم بدأت أعمال تحسين التربة ثم أعقبها أعمال إنشاء العناصر الرأسية والأرصفة وقد استغرقت أعمال إنشاء البنية التحتية قرابة 24 شهر لتبدأ رحلة إنشاء المرافق والمباني وعلى التوازي مع ذلك تم التعاقد على شراء كافة المعدات الثقيلة للمحطة من أوناش الرصيف العملاقة وأوناش الساحات.

تحويل مصر إلى مركز تجارة عالمي

وأكد أن اهتمام الدولة بتطوير الموانئ، يأتي من رؤية القيادة السياسية هو أهمية اللوجستيات في دعم الاقتصاد المصري وتحويل مصر إلى مركز تجارة عالمي، هذا بالإضافة إلى أن الموانئ الجديدة التي تنفذها مصر، وأيضا عمليات التوسعة للموانئ القائمة، جميعها يسهم في تعزيز تجارة الترانزيت بمصر، الأمر الذي يسهم في تعزيز تجارة مصر الخارجية، بالإضافة إلى تنمية الصادرات.

وأشار السمدوني إلى أن مصر حققت إنجازا جديدا في منظومة النقل والخدمات اللوجستية بعد أن قفزت 10 درجات على المستوي العالمي في مؤشر الآداء اللوجستي الصادر عن البنك الدولي في عام 2023، مضيفا أن مثل هذه المشروعات التي تنفذها الدولة على شواطئ البحر الأبيض المتوسط أو البحر الأحمر، تسهم في تعزيز مكانة مصر بين دول العالم في تجارة الحاويات، كما يساعد مصر على استقبال المزيد من السفن العملاقة، التي تنقل التجارة بين قارات العالم الثلاث، موضحا أن مصر تسعى للتحقيق أقصى استفادة من مرور نحو 12% من التجارة العالمية عبر قناة السويس.

WhatsApp
Telegram