ظاهرة «الأوفر برايس» تضرب أسعار السجائر والأجهزة الكهربائية في مصر

تضرب ظاهرة الأوفر برايس العديد من السلع والمنتجات، وفي مقدمتها الأجهزة الكهربائية والسجائر وبعض المكملات الغذائية، وهي عبارة عن زيادة غير رسمية على السعر الأصلي، ويتم إقرارها بشكل ضمني من جانب التجار والموزعين على بعض السلع.

عرف المجتمع المصري ظاهرة الأوفر برايس أولًا في قطاع السيارات، ثم تحولت إلى ظاهرة أكثر شمولا تطال العديد من السلع الأخرى.

ظاهرة الأوفر برايس

وتتفاوت نسب 'الأوفر برايس' من سلعة إلى أخرى، ولكنها وصلت برأي المواطنين لمستويات غير مسبوقة، حتى أصبحت تؤثر على القدرة الشرائية للكثيرين في مصر، مما تعاني من معدلات التضخم الأعلى على الإطلاق.

ويرى الخبراء الاقتصاديون أن تفشي ظاهرة الأوفر برايس في بعض السلع البارزة لرغبة التجار لجني أرباح كبيرة، في ظل نقص المعروض في هذه السلع.

ويرى البعض الآخر، أن العامل الأساسي في استمرار تلك الأزمة، يكمن في شح النقد الأجنبي وارتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج.

تشديد دور الرقابة على الأسواق

ويطالب الكثيرون تشديد دور الرقابة على الأسواق من جهة، وتسريع وتيرة الإفراج الجمركي على بعض السلع من جهة أخرى.

صناعة السيارات

وتسعى الحكومة المصرية لمواجهة تلك الظاهرة، عبر العمل على توطين العديد من الصناعات، وعلى رأسها صناعة السيارات، بالإضافة إلى عملية تسريع الإفراج الجمركي، عن البضائع من بعض الموانئ ، حيث تم الإفراج عن بضائع بقيمة 32 مليار دولار خلال 5 أشهر.