خبير: تطوير تجارة الترانزيت في مصر بوابة لصناعات عالمية وفرص عمل

تسعى الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لتنمية قناة السويس، إلى أن تصبح مركزًا عالميًا للصناعات المتنوعة، وخاصة صناعة السيارات والطاقة النظيفة، إضافة إلى تعزيز قطاعي اللوجستيات والترانزيت، وهذه الجهود تهدف إلى توفير مئات الآلاف من فرص العمل ودعم الاقتصاد الوطني.

وفي هذا الصدد أشار محمد فتح الله، الخبير التشريعي، إلى ضرورة تعديل القوانين واللوائح المنظمة لتجارة الترانزيت، لإدخال مفاهيم جديدة مثل التخزين وإعادة التصدير بالتجزئة، حيث أن هذا النموذج سبق أن أثبت نجاحه في مناطق اقتصادية مثل جبل علي بالإمارات والعقبة في الأردن، ويمكن أن يكون أساسًا لتطوير مشروعات الترانزيت في مصر.

استقبال تجارة الترانزيت

وأكد «فتح الله»، في تصريح خاص لـ«أهل مصر»، أن مصر تمتلك إمكانيات كبيرة لدعم هذا النوع من التجارة، خاصة من خلال المواقع المتميزة مثل ميناء شرق بورسعيد وموانئ السخنة.

وأشار إلى أن هذه المواقع قادرة على استقبال تجارة الترانزيت وتطويرها عبر استيراد البضائع، تجميعها، ثم إعادة تصديرها بنظام البيع بالتجزئة إلى الدول المجاورة، حيث أن هذا النهج قد يساهم في توفير أكثر من مليون فرصة عمل ويُمهّد الطريق لصناعات داعمة مثل صناعة الرورو وغيرها.