كشف شريف زكي خبير أسواق الذهب، أن سوق الذهب في مصر شهد تحولات كبيرة مقارنة بالماضي، حيث تأثر هذا التحول بالتطور التكنولوجي وتوافر خبراء أجانب لمساعدة الصناعة على التطور، ونتيجة لهذه التطورات، انخفضت نسبة استيراد الذهب من الخارج بشكل ملحوظ.
وأوضح "زكي"، أن العامل المصري يتمتع بموهبة ومهارة عالية وقدرة على الإبداع، ولكن يحتاج فقط إلى التدريب والتأهيل المناسبين لكي يتمكن من تقديم أفضل المشغولات الذهبية، وهذا يعكس ثقته في قدرات العامل المصري وضرورة دعمه بالتدريب والتحسين المستمر.
دعم الدولة لصناعة الذهب
أشاد " زكي "بدعم الدولة المصرية لصناعة الذهب، حيث تعمل الدولة على توفير بيئة مناسبة للتجار والمصنعين من خلال تنظيم المعارض وتقديم الدعم اللازم. ويعتبر ذلك جزءاً من استراتيجية الدولة لتعزيز صناعة الذهب في مصر.
وأكد "زكي" على أن تكلفة المصنعية قد ارتفعت في الفترة الأخيرة نتيجة لعدة عوامل، بما في ذلك: ارتفاع أسعار مدخلات الصناعة، ويادة التكلفة الإجمالية، وارتفاع أجور العمال، وهذه العوامل تؤثر بشكل مباشر على تكلفة إنتاج المشغولات الذهبية، مما يؤدي إلى زيادة أسعارها في السوق.
مؤكدا زكي على أن تكلفة المصنعية الخاصة بالذهب الذي ينتجه لا تتجاوز 20% من تكلفة مصنعية الذهب المستورد. هذا يعكس الفرق الكبير في تكلفة الإنتاج بين مصر ودول المنطقة الأخرى.