قال عصام الصقر الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، إن أبرز ملامح استراتيجية البنك بالفترة المقبلة تستهدف التوسع الخارجي خلال الفترة المقبلة، خاصة في أسواق السعودية ومصر.
وأضاف الصقر، في بيان اليوم الثلاثاء، أن مصرفه يركز في الوقت الحالي على التوسع في الأسواق الرئيسية التي نعمل بها بهدف تعزيز حصتنا السوقية وخاصة في أسواق السعودية ومصر.
وأشار إلى الاعتماد على تحقيق مزيد من النمو والتكامل بين العمليات الدولية في إطار استراتيجية تنويع مصادر الدخل.
وبالنسبة للسوق المصري، قال الصقر إن البنك يستهدف زيادة حصته السوقية في قطاع التجزئة في السوق الأكبر من حيث عدد السكان في المنطقة إلى جانب ترسيخ الدور الريادي في قطاع الشركات.
ولفت إلى مواصلة التوسع بالسوق السعودي وذلك بعد الانتهاء من تشغيل الفروع الجديدة التي تم افتتاحها من قبل مع التركيز على توسيع قاعدة الأصول المدارة وذلك بعد نجاح تدشين شركة الوطني لإدارة الثروات.
وتابع: " اعتمد البنك على خلق قيمة مضافة للمساهمين من خلال تقييم السوق المستهدف وتأثير دخوله على تحقيق مزيد من التكامل بين عمليات المجموعة".
وبلغت أرباح البنك في العام الماضي 401.29 مليون دينار (1.33 مليار دولار)، مقابل أرباح عام 2018 البالغة 370.71 مليون دينار (1.23 مليار دولار).
وعن توقعاته لنمو الائتمان بالسوق الكويتي خلال العام 2020 قال الصقر: "متفائلون بتحسن البيئة التشغيلية في ظل مواصلة الحكومة جهودها الدؤوبة لتحفيز النشاط الاقتصادي وهو ما سوف يدعم من تسارع وتيرة تنفيذ المشروعات".
وأضاف أن ذلك سيساهم في تحسن معدلات الإقبال على الائتمان حيث من المتوقع أن يصل معدل نمو الناتج المحلي للقطاع غير النفطي للكويت إلى 2.5 بالمائة في العام 2020 مقارنة بتباطؤ ملحوظ في النمو خلال العام 2019.
وأشار الصقر إلى أن الموازنة التقديرية للكويت للعام المالي 2020 /2021 والتي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي قد أظهرت عزم الحكومة الحفاظ على معدلات الإنفاق الاستثماري على الرغم من زيادة العجز حيث يمثل الإنفاق الاستثماري 16 بالمائة من إجمالي الإنفاق العام وهو ما يمثل مؤشراً إيجابياً حيث يُعد الإنفاق الاستثماري الحكومي العامل الأكثر تأثيراً في النشاط الاقتصادي والمحرك الرئيسي لنمو الائتمان.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
