ناشدت غرفة الجيزة التجارية، برئاسة عادل ناصر، نائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، منتسبيها من تجار التليفون المحمول بعدم الاتجاه لرفع الأسعار تأثراً بتفشي فيروس كورونا بالصين والتي تعتبر المورد الأول للهواتف الذكية للسوق المصرية.
وقال عادل ناصر، رئيس مجلس إدارة الغرفة، إن السوق التجاري عادةً ما يتأثر سلباً بممارسات البعض مع استشعار إرتفاع أي نوع من السلع، موضحاً أن البعض يلجأ لتخزين ما لديه من بضائع مستوردة وهو الأمر الذي يضر بسمعة التاجر المصري، مطالباً التجار بالإلتزام بالبيع بهوامش الربح المتعارف عليها وفق فواتير الشراء من الخارج.
وفى غضون ذلك، كشفت شعبة الاتصالات وتجار المحمول بالغرفة، عن ارتفاع حالة الركود مع زيادة أسعار التليفون المحمول بنسبة ١٠٪ بسبب تفشي فيروس كورونا بالصين وإنكماش كمية الواردات للسوق المحلية من التليفونات المحمولة، متوقعةً أن تشهد الأسعار زيادات قد تصل إلى ٣٠٪ فى غضون الأسبوعين المقبلين.
وقال محمد هداية الحداد، نائب رئيس الشعبة، إن فيروس كورونا المتفشي بالصين حالياً اثر بشكل بالغ على قطاع تجارة التليفون المحمول فى كافة دول العالم وفى مصر على وجه التحديد بسبب ممارسات البعض فى تخزين ما لديهم من بضائع تحسباً لإرتفاع الأسعار، موضحاً أن الزيادات حتى الآن تدور فى حدود ١٠٪ وذلك أمر طبيعي بعد التراجع الكبير فى الواردات من الصين التي تعد المنتج الأول عالمياً فى قطاع الهواتف الذكية، متوقعاً أن تصل نسبة الزيادة إلى ٣٠٪ فى غضون الأسابيع القليلة المقبلة.
أشار "الحداد"، إلى أن أسعار اكسسوار التليفون المحمول شهدت هى الأخرى زيادات كبيرة وصلت إلى ٣٠٪ خاصةً أن الصين هى المورد الوحيد لاكسسوار الهواتف الذكية للسوق المصرية، موضحاً أن زيادة الأسعار ساهمت فى زيادة معدلات الركود بالسوق وهو ما ينذر بخسائر كبيرة للتجار والعاملين بقطاع التليفون المحمول.