اعلان

في ذكرى وفاة مبارك الأولى.. آخر كلمات الرئيس الأسبق:"الوطن باقٍ والأشخاص زائلون" (فيديو)

تحل اليوم الذكرى الأولى لرحيل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الذي وافته المنية 25 فبراير 2020، بعد معاناة مع المرض لسنوات عديدة، وتدهور حالته الصحية، ولكن يبقى لمبارك أثرا كبيرا في أذهان المصريين، ويتذكرون خطاباته في الظروف التي شهدتها البلاد، وأبرزها آخر كلماته وهو رئيس قبل التنحي.

آخر كلمات محمد حسني مبارك قبل التنحي

ووجّه مبارك في حديثه بالخطاب الأخير قبل التنحي عن الحكم، إلى الشعب رسالة، أكد فيها أن التاريخ هو من سيحكم عليه وعلى غيره بعيدًا عن الظروف المتوترة في البلاد آنذاك.

وقال مبارك في خطابه الأخير، كونه رئيسًا للجمهورية: 'الأخوة المواطنون أتحدث إليكم في ظرف دقيق يفرض علينا جميعًا وقفة جادة وصادقة مع النفس تتوخى سلامة القصد وصالح الوطن.. فإنني أتوجه بحديثي اليوم مباشرة لأبناء الشعب.. إنني لم أكن يومًا طالب سلطة أو جاه ويعلم الشعب الظروف العصيبة التي تحملت فيها المسئولية وما قدمته للوطن حربا وسلاما'.

خطاب مبارك الأخير

وأضاف مبارك، في خطابه الأخير بالسلطة، مطلع 2011: 'كما أنني رجلا من أبناء قواتنا المسلحة وليس من طبعي خيانة الأمانة أو التخلي عن الواجب والمسئولية، وأقول بكل الصدق وبصرف النظر عن الظرف الراهن، أني لم أكن أنتوي الترشح لفترة رئاسية جديدة، فقد قضيت ما يكفي من العمر في خدمة مصر وشعبها، لكنني الآن حريص كل الحرص على أن أختم عملي من أجل الوطن بما يضمن تسليم أمانته ورايته، ومصر عزيزة آمنة مستقرة، وبما يحفظ الشرعية ويحترم الدستور'.

وتابع: 'إن حسني مبارك الذي يتحدث إليكم اليوم يعتز بما قضاه من سنين طويلة في خدمة مصر وشعبها، إن هذا الوطن العزيز هو وطني مثلما هو وطن كل مصري ومصرية، فيه عشت وحاربت من أجله ودافعت عن أرضه وسيادته ومصالحه، وعلى أرضه أموت، وسيحكم التاريخ عليّ وعلى غيري بما لنا أو علينا، إن الوطن باقٍ والأشخاص زائلون، ومصر العريقة هي الخالدة أبدًا، تنتقل رايتها وأمانتها بين سواعد أبنائها، وعلينا أن نضمن تحقيق ذلك بعزة ورفعة وكرامة جيلا بعد جيل.. حفظ الله هذا الوطن وشعبه'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً