اعلان

وفاة أول وزيرة للبحث العلمي بمصر.. كرمها 4 رؤساء ونعاها عبدالغفار

الدكتورة فينيس جودة أول وزيرة للبحث العلمي
الدكتورة فينيس جودة أول وزيرة للبحث العلمي
كتب : أهل مصر

توفيت الدكتورة فينيس جودة، الأستاذ المتفرغ بالمركز القومى للبحوث، اليوم الأحد 21 مارس، وهي إحدى المكرمات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال احتفالية عيد العلم، حيث منحت جائزة الدولة في العلوم التكنولوجية المتقدمة.

جدير بالذكر أن الدكتورة فينيس جودة، هي السيدة الوحيدة في مجال البحث العلمي التي تم تكريمها من قبل 3 رؤساء جمهورية وهم "جمال عبد الناصر – السادات – مبارك"، وكانت أول وزيرة للبحث العلمي في مصر خلال الفترة من 1993 وحتي 1997، كما كرمها المجلس القومي للمرأة في احتفالية "تكريم عالمات مصر" خلال عام المرأة المصرية، وحصلت على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الأساسية عام 2003، كما حصلت على جائزة الدولة التشجيعية فى العلوم الكيميائية عام 1973.

اختيرت الدكتورة فينيس جودة، ضمن 10 سيدات من منظمة العالم الثالث للمرأة في العلوم على مستوى الدول النامية كرائدة في مجال العلوم والتكنولوجيا عام 1999 نظرا لإسهامتها الدولية والمحلية، كما صنفت كواحدة ضمن 909 عالم على مستوى العالم في مؤشر "سكوبس الدولي"، وهي صاحبة أول مدرسة في تآكل الفلزات والسبائك بمصر.

حصلت الدكتورة فينيس جودة على برائتي اختراع، الأولى في مجال الترسيب الكهربائي، والثانية في مجال حماية حديد التسليح من التآكل، وساهمت من خلال الأخير في تحقيق تقدم هائل في حماية المنشآت المعدنية والهندسية.

وتعد الدكتورة فينيس جودة، أول سيدة في مصر يتم منحها درجة الدكتوراه في العلوم من الجمعية الملكية بانجلترا، وقدمت 141 بحثا علمياً وتمت ترجمة نتائج العديد من أبحتاثها العلمية.

ونعى الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وقيادات الوزارة والمراكز والمعاهد البحثية والجامعات الحكومية والخاصة والأهلية وجميع منتسبي المجتمع الأكاديمي، ببالغ الحزن والأسى، الدكتورة فينيس كامل جودة وزيرة البحث العلمي الأسبق، وأول سيدة في مصر يتم منحها درجة الدكتوراة في العلوم من الجمعية الملكية في إنجلترا، والتي وافتها المنية اليوم.

وذكرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي - في بيان، اليوم الأحد - أن الدكتورة فينيس جودة الأستاذ المتفرغ بالمركز القومي للبحوث هي أول وزيرة للبحث العلمي في مصر، خلال الفترة من 1993 وحتى ١٩٩٧، وهي صاحبة أول مدرسة في تآكل الفلزات والسبائك في مصر.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً