اعلان

8 رسائل هامة من الرئيس السيسي للمصريين في عيد تحرير سيناء

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

ثمن الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذكرى الحادية والأربعين لتحرير سيناء الحبيبة مهد الرسالات، ومسرى الأنبياء تلك البقعة المقدسة من أرض الوطن، التي تفيض من بركات الله ورحمته، بأشعة النور الإلهي، الذي تجلى على أرضها المباركة، فزادها مهابة وتقديرًا وفخرًا.

وقال الرئيس السيسي في كلمة اليوم بمناسبة الاحتفال بالذكرى الحادية والأربعين لعيد تحرير سيناء، إن سيناء عنوان لتاريخ طويل، من كفاح الشعب المصري العظيم فهي، عبر التاريخ مطمع للغزاة، ومحط أنظار الطامحين والطامعين وهى كذلك المستهدف الأول بأشرس وأخطر موجة إرهاب مرت على مصر.

رسائل الرئيس السيسي في الاحتفال بذكرى تحرير سيناء

وحملت كلمة الرئيس اليوم بمناسبة الاحتفال بالذكرى الحادية والأربعين لعيد تحرير سيناء عدة معاني ورسائل جاء أبرزها كالتالي.

- سيناء الغالية، هي عنوان لتاريخ طويل، من كفاح الشعب المصري العظيم.

- تحرير سيناء، كان تحريرًا للكرامة المصرية وانتصارًا؛ لصلابة وقوة الإرادة والتحمل وحسن التخطيط والإعداد، والتنفيذ.

- تحية تقدير وإجلال، باسم مصر وشعبها، إلى الرئيس البطل محمد أنور السادات قائد الحرب والسلام.

- الجيش العظيم، والشرطة الباسلة، مقاتلون أشداء، لا يخشون الموت، في سبيل الله والوطن ومن خلفهم شعب عظيم، طالما صبر وصمد، وقاتل وانتصر.

- التضحيات والبطولات، التي قدمها رجال القوات المسلحة، والشرطة المدنية خلال الحرب على الإرهاب في السنوات العشر الماضية، ستتحاكى عنها الأجيال.

- تحرير سيناء، من الاحتلال ومن الإرهاب ومن كل شر يصيبها أو يصيب أي جزء من أرض مصر الخالدة هو عهد ووعد.

- نتقدم بالتحية والعرفان إلى أرواح شهداء مصر الخالدين، الذين دفعوا ضريبة الدم فداء للوطن وإلى المصابين.

- مصر ماضية في طريقها، بإذن الله، نحو الخير والسلام والنماء، لصالح شعبها وجميع شعوب الإنسانية.

الرئيس يضع اكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول

الرئيس السيسي يضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري لشهداء القوات المسلحة

ووضع الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء القوات المسلحة وعلى قبر الرئيس الراحل محمد انور السادات وذلك بمناسبة ذكري تحرير سيناء.

وتحتفل مصر والقوات المسلحة اليوم الثلاثاء الموافق الخامس والعشرين من شهر أبريل بذكرى تحرير سيناء، وهي الذكرى التي تأتي هذا العام، وقد تطهرت الأرض بعد نحو 9 سنوات من جهود مكافحة الإرهاب من دحره، مقابل شهداء من أبطال القوات المسلحة والشرطة المدنية وكذلك مدنيين، لتتحول شمال سيناء من ظلام إلى نور، وبدأت تشهد مدن العريش ورفح والشيخ زويد وكافة القطاعات، التعمير والتنمية والزراعة من جديد.

ويأتي احتفالنا هذا العام 2023 بيوم التحرير الموافق 25 أبريل مختلفا، وهو اليوم الذي استردت فيه مصر أرض سيناء بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها، وفقا لمعاهدة كامب ديفيد، وفيه تم استرداد كامل أرض سيناء ما عدا مدينة طابا التي استردت لاحقا بالتحكيم الدولي في 15 مارس 1989، حتى اكتمل التحرير مع رفع العلم المصري على طابا، والتي تعد آخر بقعة تم تحريرها من الأرض المصرية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً