اعلان

الجيش السوداني يتهم قوات الدعم السريع بخرق الهدنة والهجوم على منطقة طويلة شمال دارفور

الجيش السوداني
الجيش السوداني
كتب : وكالات

اتهم الجيش السوداني 'قوات الدعم السريع بخرق الهدنة، والهجوم على منطقة طويلة شمال دارفور'، وقال مكتب المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، إن 'عناصر من الميليشيا المتمردة هاجمت منطقة طويلة في ولاية شمال دارفور، لليوم الثاني على التوالي، في خرق واضح للهدنة السارية'.

وأضاف البيان: 'قام المتمردون بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق مواطني المنطقة على مدى اليومين، تضمنت قتل 15 وجرح عشرات من المدنيين العزل بجانب حرق السوق ونهب عدد كبير من المتاجر وتشريد مئات من مواطني المنطقة، وغيرها من الفظائع التي لم تتورع الميليشيا عن ارتكابها منذ تمردها المشؤوم'.

الجيش السوداني يتهم قوات الدعم السريع بخرق الهدنة والهجوم على منطقة طويلة  شمال دارفور - 20.06.2023, سبوتنيك عربي

الجيش السوداني يتهم قوات الدعم السريع بخرق الهدنة

وكان قائد قوات الدعم السريع السودانية، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قد أعلن، أمس الاثنين، إجراء اتصال بوزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان.

وقال حميدتي، عبر حسابه على 'تويتر'، إنه 'بحث مع وزير الخارجية السعودي، جملة من القضايا والموضوعات المتعلقة بالأوضاع في السودان، والمساعي المبذولة لتحقيق الاستقرار لاسيما الجهود التي تقودها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في جدة'.

وأضاف: 'أكدتُ للأمير فيصل بن فرحان، التزامنا بإعلان جدة وما توصلنا إليه من اتفاق لوقف إطلاق النار وهدنة إنسانية لتسهيل وصول المساعدات وتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين'، متابعا: 'ناقشنا أيضا تفاصيل مهمة حول الجهود التي تقودها المملكة مع الشركاء الدوليين في سبيل تحقيق الاستقرار في بلادنا عبر منبر جدة'.

وأعلن بيان سعودي أمريكي مشترك، السبت الماضي، أن ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع قد اتفقوا على وقف لإطلاق النار في أنحاء السودان لمدة 72 ساعة، اعتبارًا من الساعة السادسة من صباح يوم الأحد 18 يونيو/ حزيران بتوقيت الخرطوم.

وتدور منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق، بين قوات الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تركزت معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين، في حين لا يوجد إحصاء رسمي عن ضحايا العسكريين من طرفي النزاع العسكري.

WhatsApp
Telegram