استقبل الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، اليوم، الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، واللواء أركان حرب عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، لبدء جولة تفقدية للتجهيزات واللمسات النهائية لمبنى الجناح البحري بمستشفى السلام التابعة لهيئة الرعاية الصحية بمحافظة بورسعيد، وذلك تمهيدًا لافتتاح المبنى وتشغيله قريبًا.
وشملت الجولة، تفقد الأقسام المختلفة بالجناح البحري بمستشفى السلام بورسعيد، من غرف الإقامة الداخلية للمرضى، وغرف العمليات، ووحدات القسطرة القلبية، والغسيل الكُلوي، وقسم علاج الحروق، وغرف الأشعة، والمعامل، والصيدليات بالمستشفى.
التأمين الصحي الشامل
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، أن منظومة التأمين الصحي الشامل ساهمت في تغيير مفهوم تقديم الخدمة الصحية بمصر، وتطوير المنشآت الصحية، مشيرًا إلى أن الخدمات الصحية المقدمة بالمنظومة متطورة وفقًا لنظم الصحة العالمية.
وأشاد الوزير، باستراتيجية هيئة الرعاية الصحية للتطوير المستمر للمنشآت الصحية، واستمراية رفع كفائتها، وزيادة عدد الخدمات الطبية والعلاجية لمنتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل داخل نطاق محافظاتهم بأعلى جودة، مشيرًا إلى أن رضاء المواطن البورسعيدي عن الخدمات أصدق دليل على نجاح الهيئة في ضبط وتنظيم تقديم خدمات الرعاية الصحية للمنتفعين.
وأشار الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، إلى أن مبنى الجناح البحري بمستشفى السلام يستهدف زيادة الطاقة الاستيعابية وأنواع الخدمات الطبية المقدمة بالمستشفى لأهالي بورسعيد، لافتًا إلى أن المستشفى سيشمل 7 أدوار، ويضم 80 سرير داخلي، و4 غرف عمليات، ووحدة قسطرة القلب، قسم الأشعة بمختلف أنواعها، قسمي للرعاية المركزة للقلب CCU , ICU بسعة 16 سرير بمشتملاتها، قسم عناية الجراحة بسعة 10 أسرة، إضافة إلى وحدة الغسيل الكُلوي بسعة 33 ماكينة غسيل كلوي.
وأضاف، أن المبنى سيشمل قسم متكامل لعلاج الحروق، مجهز على أعلى مستوى لتوفير الخدمات والرعاية الصحية المتكاملة لمرضى الحروق، حيث يضم غرف الإقامة الداخلية للمرضى، خدمات غرف الإقامة طبقًا للمعايير والرعاية الصحية الآمنة لهم، قسم عمليات الحروق، إضافة إلى بنك الجلد، وغرف متعددة منها 'الموجات الصوتية، فرز الجلد، التجميد، مخزن الجلد، معالجة الجلد'، وقسمي المعمل والأشعة.
وتابع: أن تجهيز المنشآت الصحية بمنظومة التأمين الصحي الشامل بأحدث التجهيزات معيار أساسي لضمان جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، ومشيرًا إلى أن استراتيجية التطوير التي تتبناها هيئة الرعاية الصحية تستهدف في تأسيس نظام صحي قوي يمتلك كل عناصر النجاح وأكثر استجابة لمتطلبات المستقبل وتلبية احتياجات المجتمع لخدمات ورعاية صحية ذات مستوى عالي من الجودة وفق أعلى المعايير والممارسات الطبية العالمية.
وقال اللواء أركان حرب عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أن المحافظة أصبحت تشهد مستوى طبي متميز خاصة بعد تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، والذي وفر كافة احتياجات المرضى العلاجية والصحية، عن طريق منظومة لا تقتصر على علاج المرضي فقط لكن تمتد أيضًا إلى الحفاظ على الصحة العامة للأشخاص الأصحاء، وأضاف، هناك تحول كبير في الخدمة الطبية والذي جاء نتيجة جهود متواصلة وتضافر جهود الجميع، مشيرًا إلى أن المنظومة شهدت إنفاق مبالغ ضخمة لإنشاء البنية التحتية والتطوير، فضلًا عن تدريب الكوادر الطبية على أعلى مستوى، والميكنة والتحول الرقمي للخدمات.