اعلان

السيسي يؤيد نداء ماكرون لدعم بيان باريس وبناء عالم أكثر عدلاً واستدامة

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

صدر بيان قمة باريس حول نتائج القمة التي عقدت بالعاصمة الفرنسية باريس يومي ٢٢ و٢٣ يونيو ٢٠٢٣ حول ميثاق التمويل العالمي الجديد، التي شارك فيها االرئيس عبد الفتاح السيسي.

وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا بالعاصمة الفرنسية باريس، في القمة الدولية 'ميثاق التمويل العالمي الجديد.

وجاءت مشاركة الرئيس في هذا الحدث الهام تلبيةً لدعوة الرئيس الفرنسي 'إيمانويل ماكرون'، فى ضوء العلاقات الاستراتيجية الوثيقة والمتنامية، التى تربط بين مصر وفرنسا، فضلاً عن دور مصر الفاعل على مستوى الاقتصادات الناشئة بشكل عام، بما يساهم في تعزيز المبادرات الدولية الهادفة لدعم الدول النامية والأقل نمواً، وتيسير نفاذها للسيولة اللازمة لمواجهة التداعيات الاقتصادية للعديد من التحديات العالمية المتلاحقة، خاصةً تغير المناخ وجائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية، وما لحقها من أزمات للطاقة والغذاء وسلاسل الإمداد، حيث سعت القمة إلى تعزيز التعاون الدولي من أجل صياغة الآليات المناسبة لتوفير التمويل اللازم لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة في تلك الدول.

الرئيس عبد الفتاح السيسي

السيسي

اتفاقية باريس لتغير المناخ

كما ركز الرئيس خلال أعمال قمة باريس على مختلف الموضوعات التى تهم الدول النامية، فيما يتعلق بأهمية تعزيز الجهود الدولية لتيسير نفاذها إلى التدفقات المالية المطلوبة، في ظل ما تعانيه هذه الدول من تحديات، نتيجة الأزمات العالمية المتصاعدة، بالإضافة إلى تأكيد ضرورة تقديم المساندة الفعالة لها فى سعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، بما فى ذلك التزام الدول المتقدمة بتعهداتها فى إطار اتفاقية باريس لتغير المناخ، مع إلقاء الضوء في هذا الصدد على محاور الرئاسة المصرية للقمة العالمية للمناخ بشرم الشيخ COP27، وأهم الإنجازات التي تحققت في هذا الخصوص، فضلاً عن استعراض التجربة المصرية الوطنية في التعامل مع قضية تغير المناخ والتوسع في استخدام الطاقة المتجددة.

كما تضمن برنامج زيارة الرئيس إلى فرنسا عقد لقاءات مع عدد من القادة وكبار المسئولين الفرنسيين والدوليين، للتباحث حول دفع أطر التعاون الثنائى والتشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي هذا السياق، يؤكد الرئيس دعمه لنداء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتقديم الدعم للبيان واستكمال الإصلاح لبناء عالم أكثر عدلاً واستدامة.

WhatsApp
Telegram