في تصريح مليء بالتفاؤل، عبر المحلل الكروي البارز عبد الحافظ القيسي عن فرحته بالتقدم الذي تحقق في الرياضة العراقية بشكل عام، وخاصة في كرة القدم. وأشار القيسي إلى أن العراق يعيش حقًا ثورة تطويرية، ولا سيما في مجال كرة القدم، حيث حظي القطاع الرياضي بدعم كبير من الحكومة، وشهد تأسيس دوري محترف ومنظم، إلى جانب تطوير منتخب وطني يمكنه المنافسة مع الفرق الكبيرة في قارة آسيا.
وأكد القيسي أن هناك تطورًا ملحوظًا في البنية التحتية للرياضة في العراق، حيث يملك العراق العديد من الملاعب بمواصفات دولية في جميع المحافظات، وتم تطوير مدينة رياضية متكاملة في مدينة البصرة. وأشار إلى أن هذه الخطوات تأتي في إطار جهود الحكومة العراقية واتحاد الكرة برئاسة السيد عدنان درجال لرفع مستوى الرياضة في البلاد.
وتحدث القيسي عن توقيع اتحاد الكرة العراقي عقد استشاري مع رابطة الدوري الإسباني لاليغا، مما يعتبر خطوة هامة لتبادل الخبرات وتعزيز مستوى اللعبة في العراق. وأشار إلى أن استعانة المنتخب الوطني بلاعبين مهجرين من أصول عراقية يلعبون في دوريات أوروبا ستسهم في تطوير المستوى الفني للفريق.
وفي ختام حديثه، أثنى القيسي على تأهل المنتخب الوطني لأولمبياد باريس والأداء المميز في بطولة كأس آسيا قطر، مشيرًا إلى أن هذه النتائج ليست محض صدفة بل نتيجة للعمل الجاد والمستمر في تطوير الكرة العراقية وبناء قاعدة رياضية تنموية تعزز من مستقبل اللعبة في العراق.
تأتي هذه التطورات في إطار تاريخ كرة القدم العراقية العريق، التي شهدت بروز عدد كبير من النجوم والمواهب، ومشاركتها في عدة بطولات قارية ودولية، مما يجعل الكرة العراقية عرضة لتحقيق المزيد من الانجازات والتقدم في المستقبل.
تاريخ الكرة العراقية غني بالإنجازات، ومن بين أبرزها تحقيق منتخب العراق بطولة كأس آسيا عام 2007. كانت هذه البطولة لحظة تاريخية للرياضة العراقية، حيث تمكن المنتخب العراقي من الفوز باللقب بعد تغلبه على العديد من الفرق القوية، في إنجاز لاقت إعجاب العالم بأسره.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
