علق الإعلامي أحمد موسى، على حادث تحطم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، في منطقة وعرة قرب الحدود مع أذربيجان، بمحافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي إيران أمس الأحد.
وقال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن هناك تضارب في البيانات الإعلامية التي كانت تخرج من الحكومة الإيرانية حول حادث تحطيم مروحية الرئيس الإيراني دون نشر معلومة صحيحة، مردفًا: «كل واحد بيقول رواية والعالم يتخبط دون الوصول إلى معلومة تفيد أو تكشف الحقيقة».
وأضاف موسى، مساء اليوم، أن الرئيس الأمريكي جوبايدن قطع إجازته بعد اختفاء طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، موضحًا أن على مدار 16 ساعة كاملة والعالم يترقب معرفة أسباب تحطم مروحية الرئيس الإيراني.
وأكمل: «أبسط القواعد لو في رئيس بيتحرك بطائرة لابد أن تكون هناك غرف قيادة ومتابعة له، كما أن إيران والرئيس الإيراني مستهدفين من قبل إسرائيل، وحتى الآن لا أحد يعرف سبب تحطم مروحية إبراهيم رئيسي ووزير خارجته، كما أن الألغاز كثرت حول تحطم الطائرة.
وأشار أحمد موسى إلى أن الرواية التي تم تداولها حول سبب تحطم المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني الراحل تعود إلى الظروف المناخية والجوية التي كانت تضرب هذه المنطقة الجبلية التي وقع فيها الحادث.
وأكمل: «سلامة أي رئيس لأي دولة في العالم تتبع السلامة الكاملة للحفاظ على الرئيس الذي يكون في الطائرة، وهناك العديد من المسارات التي يمكن أن يسلكها الطيار في حالة وجود أي عوائق تمنع استكمال أو التأثير على رحلة الطيران».
ونوه أحمد موسى إلى أن هناك 3 مروحيات كانت عائدة من محافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي إيران، الغريب في الأمر أن مروحية الرئيس الإيراني تحطمت وتوفي جميع من عليها، وأما المروحتين الأخريتين عادتا إلى وجهتها.
واستعرض الإعلامي أحمد موسى عدة فيديوهات لآخر ظهور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيس ووزير خارجيته على متن الطائرة المنكوبة، والتي تشير إلى وجود تأثير أجواء مناخية صعبة.
واختتم أحمد موسى حديثه قائلًا: «نقدم خالص التعازي للحكومة الإيرانية وشعبها في هذا الحادث الجلل».
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
