قالت الطالبة شهد أمجد حسن الدويري ، الأولي على الثانوية الأزهرية الشعبة العلمية، إن شعورها لا يوصف بعد مكالمة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الازهر، لها، معربة أنها في قمة السعادة وأنها ظلت تردد: اللهم لك الحمد والشكر.
وأضافت في تصريح خاص لـ " أهل مصر" ، أن الظروف كانت صعبة للغاية في ظل الحرب الدائرة في القطاع، متابعة:" البيت راح والكتب راحت وكل شيء راح، وأهلي كانوا الداعم بالنسبة لي، والأزهر كان الأمل بالنسبة لنا، والمدرسين كانوا في قمة الروعة والظروف في مصر جعلتني أتمكن من مذاكرة المنهج".
وأكدت أنها ستتقدم للالتحاق بكلية الطب، وحلمها أن تكمل دراستها في مصر.
وعن زملاءها العالقين في غزة والذين لم يتمكنوا من الالتحاق بالامتحان، قالت:" قلبي واجعني عليهم خاصة أننا كنا معا في جميع الأوقات، وأتمنى أن يتداركوا الأمر في أسرع وقت والسنة لا تضيع عليهم فمنهم متفوق و"أشطر مني بكتير".
وعن أمنيتها لأهل غزة والقطاع، أعرب الطالبة شهد، عن أمنيتها بانتهاء الحرب على قطاع غزة، وإن الأهالي تأخذ هدنة و"ترتاح" من ويلات الحرب.