اعلان

رئيس إستونيا: شراكة الاتحاد الأوروبي مع مصر تعزز التعاون الثنائي

رئيس إستونيا
رئيس إستونيا

أكد رئيس إستونيا، ألار كاريس، أن الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ومصر توفر إطارًا قويًا لتعزيز التعاون الثنائي.

وأعرب عن دعم إستونيا الكامل لهذه الشراكة، بصفتها عضوًا في الاتحاد الأوروبي، ورأى فيها وسيلة لتحقيق فوائد اقتصادية وأمنية مشتركة مع مصر.

وأشار إلى أن البلدين يمكنهما الاستفادة من موارد وأطر الاتحاد الأوروبي لدعم التنمية المستدامة والاستقرار الإقليمي، من خلال تكثيف الجهود والتعاون في مجالات مثل التجارة والأمن والرقمنة.

الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي

أشار ألار كاريس، في حديثه لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أن التعاون بين إستونيا ومصر في هذا السياق يمكن أن يسهم في جذب المزيد من الاستثمارات المدعومة من الاتحاد الأوروبي وتعزيز المشاريع المشتركة.

وأكد أن العلاقات مع مصر قد دخلت مرحلة جديدة بفضل هذه الزيارة التاريخية، التي تعد الأولى لرئيس إستونيا منذ أكثر من 30 عامًا كما أوضح أن هدف زيارته لمصر هو تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين.

جذب المزيد من الاستثمارات

وأشار إلى أن إستونيا تعتبر مصر شريكًا رئيسيًا في مجالات مثل الخدمات الرقمية والأمن السيبراني والتعليم، بالإضافة إلى تعزيز فرص التعاون التجاري بين البلدين، كما ذكر أنه يرافق وفدًا من رجال الأعمال يمثل ثماني شركات تسعى لإيجاد شركاء في مصر.

وأعرب الرئيس الإستوني عن اعتقاده بأن التعاون الاقتصادي بين البلدين يحمل آفاقًا واعدة، موضحًا أن هناك العديد من الشركات الإستونية التي تعمل بالفعل في مصر.

وأعرب عن تطلع بلاده للاستفادة من خبرات مصر في مجال التحول الرقمي، ودعم التعاون في مجالي التعليم والسياحة.

إستونيا تعتبر مصر شريكًا رئيسيًا في مجالات مثل الخدمات الرقمية

فيما يتعلق بغزة، أكد كاريس أن بلاده تعترف وتدعم دور مصر كوسيط للسلام، وتؤيد بشكل كامل حل الدولتين كخيار لتحقيق سلام دائم، معبراً عن قلقه العميق إزاء تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.

وأوضح أن مصر تلعب دوراً مهماً في الجهود الرامية إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة، مشيداً بجهودها في تأمين اتفاقيات وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية التي تعتبر ضرورية للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية ومنع تفاقم الوضع.

كما شدد على أهمية التوصل العاجل إلى وقف إطلاق النار، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية، ودعم عمل وكالة (الأونروا) في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين، مؤكداً أن استقرار الشرق الأوسط يعد أمراً حيوياً ليس فقط للمنطقة، بل أيضاً للسلام والأمن على مستوى العالم.

وقف دائم لإطلاق النار في غزة

دعا الرئيس الإستوني المجتمع الدولي إلى السعي نحو إيجاد حل سلمي يستند إلى القانون الدولي والمبادئ الإنسانية.

وأكد أهمية التعاون الدولي لتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وأوكرانيا، مشدداً على ضرورة أن تضمن جميع الدول تحقيق السلام وفقاً للمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، سواء في الشرق الأوسط أو في أوكرانيا.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً